بلادنا المملكة العربية السعودية في ظل قادتها الأمناء الرحماء ستبقى بإذن الله شامخة بما تحقق لها من الإنجازات التنموية العظيمة في مختلف المجالات، مما جعلها تقف في مصاف دول العالم العظمى، وأصبح يشار إليها بالبنان في كل مكان وزمان في ظل السياسة الحكيمة المتزنة المباركة التي تنتهجها بلادنا منذ أن تم توحيدها على يدي المؤسس الأول المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، طيب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه البررة من الملوك الذين ساروا على نهجه القويم المبارك من بعده، وكل منهم كانت له البصمات الفاعلة التي أسهمت في نمو وازدهار البلاد حتى تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، مقاليد الحكم في هذه البلاد التي شهدت في عهده المبارك نقلة عظيمة لا مثيل لها في كل المجالات من خلال مسيرته المباركة التي خطها لنفسه في تسيير أمور البلاد ورعاية العباد في ظل الرعاية الكريمة التي يوليها أيده الله لإخوانه وأبنائه المواطنين .. فالملك المفدى، حفظه الله، هو من رفع اسم المملكة عالياً بين دول العالم، وهو، أيده الله، من كان ولا يزال شغله الشاغل قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وهو من يناصرهما ويؤازرهما في المحافل الإقليمية والدولية، ويعمل جاهداً على نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف من العرب والمسلمين أينما وجدوا على امتداد المعمورة إلى جانب الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، والتي شملت القاصي والداني بتوجيه منه، وفقه الله .. فالملك سلمان بن عبدالعزيز وهو الراعي الأمين لهذه الأمة وفي ظل ما يتمتع به، حفظه الله، من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة فقد نال التكريم والتقدير من الكثيرين من قادة دول العالم من خلال أعلى الأوسمة العالمية وشهادات الدكتوراه الفخرية التي منحت له، أيده الله، لقاء ما قام ويقوم به من إنجازات عظيمة وجهود مباركة ومساع حميدة تصب في صالح الأمة والإنسانية، مما جعله يحظى باحترام وتقدير بالغين من قادة دول العالم .. فالمواطن السعودي أينما وجد على تراب بلادنا الطيبة المباركة ذكراً كان أو أنثى شاباً أو شيخاً يحق له اليوم ودائما إن شاء الله أن يفخر ويتفاخر بما تحقق له من إنجازات عظيمة ومكارم جمة ورعاية أمينة تحت مظلة الأمن الوارفة التي تنعم بها بلادنا ولله الحمد والمنة في ظل قائد مسيرتنا المباركة وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله .. فالأوامر الملكية والقرارات السامية التي أصدرها ملك البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفقه الله، تنم عن حرصه التام على ما من شأنه تحقيق التنمية المتوازنة بما يكفل بإذن الله استمرارية المسيرة المباركة في البناء والعطاء دون الإخلال برغد وعيش المواطن في ظل الظروف التي تمر بها المملكة ممن يحاولون المساس بأمن بلادنا من قبل الحوثيين في الحد الجنوبي ومن يقف خلفهم من دولة الفرس الإرهابية الداعمة لهم .. فنحن جزء من هذه الدولة الفتية، ويجب علينا جميعاً أن نقف معها في هذه المرحلة التي تمر بها، ولا ننسى أننا في حرب، وهذه تبعاتها، وعلينا الدعم والوقوف خلف قيادتنا الرشيدة .. فالله الله يا أبناء وطني الحبيب الغيورين على وطنهم بأن نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة، وألا نلتفت إطلاقا إلى كل من يحاول الإساءة وبث الافتراءات الكاذبة والفرقة التي تبثها قنوات الشر العدائية ضد بلادنا، حماها الله، من خلال أبواقها الإعلامية المأجورة التي تنعق بما لا تفقه فقط لكونها تقاضت أجرها من هذه القناة أو تلك، وستبقى بلادنا بإذن الله في ظل قادتها الأمناء الحكماء منصورة وشامخة بدينها ثم بحكمة وحنكة ولاة أمرنا، وفقهم الله .. فالوطن غال وترابه سيبقى طاهراً لن يدنس أبدا وسماؤه ستبقى صافية تزينها النجوم بحول الله وقوته مستمدين العون والتوفيق والسداد من الباري عز وجل في ظل دستورنا المعمول به في هذه البلاد والمستمد من الكتاب والسنة .. فالبلاد وقادتها وأهلها بخير إن شاء الله حتى قيام الساعة .