عَدّ أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد بن حمزة أبو غرارة، الشعاب المرجانية وأشجار الشورى والحشائش البحرية والسبخات الساحلية خط الدفاع الطبيعي الأول ضد آثار التغير المناخي. وأوضح أبو غرارة أهمية التكيف مع التأثيرات المحتملة للتغير المناخي على البيئة البحرية للتقليل من آثارها السلبية على الموارد البحرية وعلى الإنسان والتنمية بشكل عام، موضحاً طبيعة التنوع الإحيائي الفريد الذي تتميز به بيئة البحر الأحمر وخليج عدن والذي يعتبر كمستودع عالمي للأحياء البحرية. وفي سياق متصل، شارك أمس 500 متطوع ومتطوعة في أول حملة وطنية للمحافظة على البيئية البحرية على كورنيش جدة، في مسيرة توعوية تستهدف أكثر من مليون زائر للكورنيش، من أجل الوصول إلى بيئة بحرية نظيفة في كل وقت، خاصة خلال فترات الإجازات ونهاية الأسبوع.