شاركت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في اجتماع الجلسة رفيعة المستوى للمنظمات الحكومية في مؤتمر الأطراف الثامن عشر لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ بالعاصمة القطرية الدوحة، الذي شارك فيه وفود ممثلة ل 192 دولة . وألقى أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد بن حمزة أبو غراره، كلمة بهذه المناسبة، استعرض فيها أهمية التكيف مع التأثيرات المحتملة للتغير المناخي على البيئة البحرية للتقليل من آثارها السلبية على الموارد البحرية وعلى الإنسان والتنمية بشكل عام، موضحاً طبيعة التنوع الإحيائي الفريد الذي تتميز به بيئة البحر الأحمر وخليج عدن والذي يعتبر كمستودع عالمي للأحياء البحرية . وتناول في كلمته الجهود التي تتبناها الهيئة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية المستند على النظام البيئي (EbA) باعتباره أداة اقتصادية وفاعلة للتقليل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، منوهاً بأن الكثير من العناصر الطبيعية مثل الشعاب المرجانية وأشجار الشورى والحشائش البحرية والسبخات الساحلية تعدّ خط الدفاع الطبيعي الأول ضد أثار التغير المناخي، ليأتي من هنا أهمية الجهود التي تبذلها "الهيئة" في الحفاظ على هذه الموارد وتنميتها وذلك بالتنسيق والتعاون مع دولها الأعضاء المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن. ولفت إلى أن تنفيذ استراتيجيات التكيف يتطلب توفير التقنية والتمويل والهيئة بهذا الصدد تتطلع للتنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه في مجالات التمويل والدعم الفني ونقل التقنية وتأمل الإسراع في تفعيل إدارة الصندوق الأخضر للمناخ وتسهيل إجراءاته لتحقيق أهدافه في دعم برامج وسياسات التكيف مع التغير المناخي . //انتهى//