أعلن الشباب تأهله رسمياً لدور ال 16 من دوري أبطال آسيا 2014م عقب تغلبه على الاستقلال الإيراني 2-1 مساء أمس (الأربعاء) على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الخامسة، وبذلك تنتهي حسابات المجموعة الأولى بعد فوز الجزيرة الإماراتي على الريان القطري 3-2 وهو الانتصار الذي منح الجزيرة بطاقة التأهل مع الشباب، فيما ستحدد مباراة الفريقين في الجولة المقبلة متصدر المجموعة ووصيفها، وحافظ الشباب على صدارته للمجموعة ب 12 نقطة، مقابل عشر نقاط للجزيرة. فيما ودع الفتح دوري ابطال آسيا بعد خسارته من بونيودكور الاوزبكي في طشقند بنتيجة 2-3 في منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا وعلى الرغم من الفوز الا ان الفريق الاوزوبكي هو الآخر غادر البطولة. «الليوث» يعاقبون الاستقلال بهدفين ظهرت المباراة بمستوى متوسط إذ لم ترتق لما هو متوقع ومأمول من الفريقين، ووضحت رغبة الشباب الكبيرة في انتزاع بطاقة التأهل ونجح في ذلك على الرغم من قوة الاستقلال الذي دخل المباراة بكامل ثقله خصوصاً وأنه ليس لديه ما يخسره إذ لا تشفع له أي نتيجة سوى الفوز وهو الأمر الذي صعبة من مهمة الشبابيين في الخروج من المباراة بنتيجة إيجابية تضمن لهم الوصول للدور المقبل لاسيما وأنهم دخلوا المباراة بفرصتي الفوز والتعادل، ونجح الشباب في قلب الطاولة على الاستقلال وحول خسارته بهدف إلى فوز مستحق 2-1، وواصل برازيلي الشباب رافينها تقديم مستوياته المميزة مع فريقه إذ كان أحد نجوم المباراة إلى جانب الحارس وليد عبدالله الذي أنقذ مرماه من أهداف ايرانية مؤكدة. وتقدم الاستقلال أولاً بهدف مهاجمه ارشا برهاني (47)، وعادل الشباب النتيجة عن طريق لاعبه البرازيلي فرناندو منغازو من ركلة جزاء (82)، وأضاف اللاعب البديل سعيد الدوسري الهدف الثاني (90+5). وشكل الاستقلال مع الدقيقة الثانية تهديداً حقيقياً لمرمى الشباب بعد كرة عرضية وصلت للمدافع حنيف عمر زاده الذي لعبها رأسية لكن الحارس وليد عبدالله تألق في التصدي لها وحولها إلى ركلة زاوية، وعاد الاستقلال وهدد مرمى الشباب مجدداً بعد أن تكفل لاعب وسطه ايمان موبالي بتنفيذ خطأ من خارج منطقة الجزاء إذ سدد كرة قوية مرت خطرة من فوق العارضة (14)، الشباب نجح في امتلاك الكرة إذ رتب صفوفه وسيطر على وسط الملعب وبدأ يبادر في مهاجمة الإيرانيين إذ عرّض لاعب الوسط الكولومبي توريس كرة رائعة ارتقى لها المهاجم مهند عسيري ولعبها رأسية جميلة أبطل الحارس مهدي رحمتي خطورتها وتصدى لها (19). ومن مجهود فردي رائع وبعد تبادل للكرة مع زميله توريس توغل لاعب الوسط البرازيلي رافينها داخل منطقة الجزاء وواجه حارس الاستقلال مهدي رحمتي وسدد كرة قوية لكن الأخير أنقذ مرماه من هدف شبابي محقق (25)، وواصل الشباب تهديده لمرمى الاستقلال بعد أن راوغ لاعب وسط الشباب البرازيلي فرناندو المدافع الإيراني وسدد كرة مرت خطرة بجوار القائم الأيمن للمرمى (35). مع بداية الشوط الثاني باغت الاستقلال الشبابيين بتسجيله الهدف الأول برأسية المهاجم ارشا برهاني (47)، وكاد الاستقلال أن يضيف هدفه الثاني بيد أن وليد عبدالله تصدى بصعوبة بالغة للكرة التي سددها المهاجم مولادي وعادت الكرة لارشا برهاني الذي لعبها رأسية مرت خطرة من فوق العارضة (53)، وواصل الاستقلال تهديده لمرمى الشباب اذ انفرد مهاجمه محمد غازي بالحارس وليد عبدالله وسدد كرة تألق الأخير في إبطال خطورتها (54). وراوغ لاعب وسط الشباب رافينها أكثر من مدافع ايراني وسدد كرة قوية مرت خطرة بجوار القائم (62)، وبعد ضغط شبابي مكثف على مرمى الاستقلال تحصل بدر السليطين على ركلة جزاء نفذها بنجاح لاعب الوسط البرازيلي فرناندو وسجل من خلالها هدف التعادل للشباب (82)، وسدد لاعب الاستقلال خسرو حيدري كرة قوية من خارج ال 18 مرت بجوار القائم (86)، وفي الوقت بدل الضائع أضاف الشباب الهدف الثاني بعد أن استغل تقدم حارس الاستقلال لمنطقة الجزاء الشبابية للمشاركة في ركلة الزاوية إذ استثمر البرازيلي رافينها الهجمة المرتدة وأنطلق لملعب الاستقلال ومرر كرة رائعة للاعب البديل سعيد الدوسري الذي أكملها في الشباك (90+5). الفتح يودع كان بونيودكور هو البادئ بالتسجيل قبل ان ينجح الفتح في قلب النتيجة بهدفي سالومو وحمدان، ولكن بونيودكور نجح في قلب الطاولة في الخمس دقائق الاخيرة لتنتهي النتيجة 3-2، وكان الشوط الاول شهد حذر من الطرفين بعد ذلك تحرر الفريق الاوزبكي واخذ زمام المبادرة الهجومية، فسيطر على مجريات المباراة مع هجمات مرتدة فتحاوية، وفي الدقيقة 42 نجح الفريق الاوزبكي من ترجمة سيطرته بالهدف الاول بعد هجمة منظمة ترجمها اللاعب زوتاف في شباك حارس الفتح علي المزيدي. وفي الشوط الثاني ضغط بونيودكور من البداية لرغبته بتعزيز هدفه لكن محاولاته لم يكتب لها التوفيق بعدها في الدقيقة 69 فاجأ اليرازيلي التون يتمريرة رائعة للكنغولي دوريس سالمو الذي اودعها بمهارة في الشباك الاوزبكية، وفي الدقيقة 72 انقذ حارس الفتح علي المزيدي مرماه من هدف محقق بعد انفرادة شوديف لكن المزيدي انقذ الموقف، وفي الدقيقة 77 قلب مهاجم الفتح حمدان الحمدان النتيجة لصالح فريقه بعد ان تحصل على كرة لعبها من فوق الحارس كهدف تقدم للفتح، بعدها رد الفريق الاوزبكي في الدقيقة 83 على الفتح سريعا عندما استغل شوديف خطأ دفاعي من الفتح ليلعب الكرة بهدوء في امرمى لمزيدي محرزا الهدف الثاني والتعادل لفريقه، بعد الهدف تراجع الفتح ليستغل الوضع الفريق المضيف ويحرز هدف التقدم في الدقيقة (85) عن طريق اللاعب أليبوبو راخماتولايف، ومن ثم أعلن الحكم عن نهاية المباراة ليتجمد رصيد الفتح عند نقطتين من تعادلين امام بونيودكور والجيش القطري، فيما خطف الجيش وفولاذ الايراني بطاقتي التأهل عن المجموعة قبل النهاية بجولة واحدة.