خطف الشباب فوزاً ثميناً من الأراضي الإيرانية بعد أن انتصر على الاستقلال بنتيجة 1-صفر في اللقاء الذي أقيم على استاد أزادي في طهران، وصعد عماد خليلي صاحب الهدف (58) بالشباب لصدارة مجموعته في مستهل البطولة الآسيوية. دخل أصحاب الأرض اللقاء بضغط كبير على مرمى الشباب الذي تراجع لتأمين مناطقه الخلفية، وبعد عشر دقائق تبادل أحمد عطيف الكرة مع عماد خليلي الذي واجه المرمى وسدد الكرة في يد حارس الاستقلال سيد رحمتي مهدراً هدفًا أول محققًا (10)، عرض أكبر بور كرة داخل منطقة الجزاء أخطأ مينيغازو في تشتيتها لتصل لحنيف زاده الذي سددها باتجاه المرمى تألق فيها حارس الشباب وليد عبدالله (17)، قاد رافينها مرتدة مثالية مرر فيها الكرة لعماد خليلي الذي سددها قوية مرت بجوار القائم (23)، عرض أكبر بور كرة داخل منطقة الجزاء لعبها محمد قاضي قوية مرت بجوار القائم (39). أفضلية الشباب كانت واضحة مطلع الشوط الثاني واستغل خليلي خطأ مدافع الاستقلال زاده ومرر الكرة لمينيغازو الذي سددها فوق العارضة (48)، رد عليها تيموريان بعرضية لبرهاني الذي لعبها خطيرة مرت بجوار القائم (57)، ترجم الشباب أفضليته بعد أن تبادل البرازيليان رافينها ومينيغازو الكرة لتصل للأخير الذي لعبها خلف مدافعي الاستقلال للمتمركز عماد خليلي الذي وضعها في الشباك هدفًا أول للشباب (58)، اندفع الاستقلال بغية تعديل النتيجة فتحصل الشباب على مرتدة قادها أحمد عطيف ومرر فيها الكرة لرافينها الذي أهدى خليلي الكرة على طبق من ذهب لكن خليلي أهدرها برعونه فوق المرمى (68)، أخطأ عبدالله الأسطا في تشتيت كرة وصلت لبرهاني الذي سددها قوية تصدى لها وليد عبدالله (73)، تراجع لاعبو الشباب للخلف ودافعوا عن مرماهم باستماتة، توغل البديل محمد مهدي في منطقة جزاء الشباب وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم (84)، تلاعب رافينها بمدافعي الاستقلال وواجه رحمتي وسدد الكرة لكن الحارس الايراني تألق في التصدي لها (86). الفتح - بونيودكور نال الفتح أول نقطة آسيوية في تاريخه عقب أن خرج متعادلاً في مباراته مع بونيودكور الأوزبكي سلبياً صفر- صفر التي أقيمت مساء أمس (الثلاثاء) على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا، وظهرت المباراة بمستوى متوسط إذ تقاسم الفريقان الأفضلية على مدار الشوطين وإن كانت الهجمات الفتحاوية هي الأكثر خطورة، ويعتبر المستوى الذي ظهر به الفتح في المباراة جيداً عطفاً على قلة خبرة لاعبيه في مثل هذه المباريات كونها المشاركية الآسيوية الأولى للفتحاويين، وبرز لاعب وسط الفتح اللبناني محمد حيدر بشكل لافت في المباراة إذ شكل نقطة قوة في فريقه. الفريقان اضافا بعد هذا التعادل نقطة في رصيديهما، وانتهت مباراة الجيش القطري وفولاذ الإيراني في ذات المجموعة بالتعادل السلبي صفر-صفر ايضاً. ظهر الشوط الأول بمستوى أقل من متوسط إذ كان الحذر واضحاً من الفريقين، وكان الفتح أفضل نسبياً من بونيودكور الأوزبكي خلال مجريات هذا الشوط الذي لم يشهد سوى هجمات عدة، الفتح هدد مرمى بونيودكور باكراً عندما عرض كرة مخادعة مرت خطرة من فوق العارضة (3)، وتصدى حارس الفتح علي المزيدي للكرة التي سددها لاعب وسط بونيودكور الأسباني كارلوس بوتو من خارج منطقة الجزاء (16)، وعرّض لاعب وسط الفتح اللبناني محمد حيدر كرة رائعة للمهاجم حمدان الحمدان الذي لعبها رأسية لكنها وجدت احضان الحارس زوخروف، وفي الوقت بدل الضائع هدد مهاجم الفتح الكونغولي سالمو المرمى الأوزبكي عندما سدد كرة قوية مرت خطرة من فوق العارضة (45+1). في الشوط الثاني انقذ مدافع الفتح بدر النخلي مرمى فريقه من هدف محقق عندما تهيأت كرة عرضية داخل منطقة الجزاء للمهاجم الكسندروف الذي لعبها رأسية تصدى لها الحارس علي المزيدي بقدمه وعادت الكرة واصطدمت في المهاجم الكسندروف لكن النخلي تدخل في الوقت المناسب وخلص الكرة من على خط المرمى (64)، وأبطل حارس بونيودكور الأوزبكي زوخروف خطورة الكرة التي سددها مهاجم الفتح الكونغولي سالمو من على مشارف ال 18 إذ تصدى لها على دفعتين (77)، ولم يستغل الكونغولي سالمو الكرة العرضية الرائعة التي وصلت له داخل منطقة الجزاء من لاعب الوسط اللبناني محمد حيدر اذ لعبها رأسية خطرة بجوار القائم (82).