خطف الشباب انتصارا مستحقا من الأراضي الإيرانية في أولى مباريات دوري أبطال آسيا، على حساب الاستقلال بهدف نظيف، سجله عماد خليلي في الدقيقة 85 من عمر المباراة. في حين تعادل الفتح أمام بونيودكور الأوزبكي سلبيا، في أولى مبارياته في البطولة أيضا، التي أقيمت على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء. الشباب × الاستقلال الإيراني هدد الشباب مرمى مضيفه باكرا بعدما تناقل لاعبوه كرات بينية وصلت أخيراً للقائد أحمد عطيف الذي نجح في تمريرها بينية لعماد خليجي الذي واجه المرمى وصوب كرة قوية تصدى لها الحارس الإيراني. بعد ذلك، هدأ اللعب وانحصر في وسط الميدان، ومالت خلاله كفة السيطرة للشباب قليلاً حتى الدقيقة 19 التي شهدت تصويبة قوية ارتطمت في الأرض قبل أن تصل للحارس الإيراني الذي تصدى لها بصعوبة على دفعتين. وشهدت الدقيقة 36 هدفاً إيرانياً أول عندما نجح المهاجم في تحويل العرضية التي جاءت من كرة ثابتة، ولكنه كان هدفاً أبيض، حيث كانت راية رجل الخط أسرع من فرحة اللاعبين الإيراني. وعاود الشباب تهديده لمرمى مضيفه مع مطلع الشوط الثاني عندما صوب فرناندو كرة قوية في الدقيقة 48، وجاء الرد هذه المرة سريعاً من خلال رأسية برهاني في الدقيقة 56 التي مرت إلى خارج المرمى. وعقبها بدقيقتين، سجل عماد خليلي الهدف الأول والوحيد في المباراة عندما تلقى تمريرة جميلة من البرازيلي فرناندو الذي وضعها في مواجهة المرمى وحيداً ليضعها في الشباك الإيرانية بسهولة. وفي الدقيقة 68 هجمة شبابية جميلة لم ينقصها إلا أن تسكن الشباك عندما افتك البرازيلي رافينها الكرة من على مشارف منطقة الجزاء وأرسلها لعطيف الذي قطع نصف الملعب قبل أن يرسلها للسريع رافينها في الجهة اليسرى الذي حولها بدوره للمتمركز خليلي ليصوبها الأخير قوية بيساره مرت من فوق المقص الأيمن للحارس الإيراني بقليل. وهدأ بعدها اللعب وسط محاولات إيرانية ضعيفة، يقابلها هدوء من اللاعبين الشبابيين حتى الدقيقة 84 التي كادت أن تشهد هدف التعادل عندما صوب محمد مهدي كرة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء تجاوزت وليد عبدالله ومرت بمحاذاة القائم الأيسر، ليرد عليها خليلي بكرة تجاوز فيها الدفاع وأعادها بطريقة جميلة لرافينها داخل منطقة الجزاء الذي مر من المدافع وصبوها بصعوبة تصدى لها الحارس. الفتح × بونيودكور بدأت المباراة قوية من الطرفين مع بعض التحفظ من قبل بونيودكور، إذ حاول لاعبو الفتح السيطرة على وسط الملعب مع بعض الهجمات التي لم تكن خطرة على مرمى الخصم. ومع مرور الدقائق، ركز الفتح على الوصول لمرمى ضيفه عبر الأطراف محمد حيدر وحمدان الحمدان، بدلا من العمق الذي يوجد فيه عدد كبير من المدافعين وخط الوسط، فيما اعتمد لاعبو بونيودكور على الهجمات المرتدة مع التنظيم الدفاعي والحفاظ على الخطوط الخلفية. وكانت أخطر الهجمات عن طريق رأسية حمدان الحمدان، بعد مجهود فردي من الجهة اليسرى من محمد حيدر، انتهت في أحضان الحارس، وتسديدة سالومو من خارج منطقة الجزاء. بدأ الشوط الثاني بشكل أسرع وبلعب مفتوح ورغبة من كلا الفريقين للظفر بنتيجة مبكرة، وكانت أخطر الهجمات عن طريق إلكسندر من الجهة اليسرى، انتهت إلى المرمى، رد عليها إلتون بتسديدة في أحضان الحارس. وعاود إلتون تسديدة جانبت القائم الأيسر للحارس زخاروف، وشكل لاعبو الفتح ضغطا بعدة هجمات، فيما حاول مدرب بنديوكور قاسيموف تعزيز خط الوسط بإدخال اللاعب ساردور. وفي الدقيقة 64 أنقذ بدر النخلي مرماه من هدف محقق من على خط المرمى بعد رأسية جميلة من إلكسندروف، ليكرر الدفاع الأوزبكي ما فعله النخلي مع كرة محمد حيدر. ورغم سيطرة لاعبي الفتح على وسط الملعب إلى أنها لم تثمر بهدف.