بلغ فريق الشباب الدور الثمن النهائي لدوري أبطال آسيا بعد فوزه على ضيفه الاستقلال الإيراني بهدفين لهدف، في حين ودع الفتح المسابقة بعد خسارته من بونيودكور الأوزبكستاني على ملعب الأخير بثلاثة أهداف لهدفين. الشباب × الاستقلال كتب - سلطان الجلمود / تصوير - فهد السويلم: تأهل فريق الشباب رسمياً إلى دور 16 من دوري أبطال آسيا 2014 قبل نهاية دوري المجموعات بجولة وواصل صدارته للمجموعة الأولى بعد أن قلب تأخره أمام ضيفة فريق الاستقلال الإيراني بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما يوم أمس على استاد الملك فهد بمدينة الرياض وتأهل الشباب صاحب المركز الأول ب12 نقطة بجانب فريق الجزيرة الإماراتي الوصيف ب10 نقاط. وتقدم فريق الاستقلال بهدف مع بداية الشوط الثاني عن طريق لاعبه ارش برهاني قبل أن يدرك الشباب التعادل قبل نهاية اللقاء من ركلة جزاء سجلها اللاعب فرناندو مينغازو وفي الوقت الإضافي نجح سعيد الدوسري من تسجيل هدف الفوز بعد هجمة مرتدة توغل داخل منطقة الجزاء بعد مجهود فردي وسجل الهدف. وكان الشوط الأول قد انتهى سلبياً بين الطرفين حيث غلب الحذر في بدايته وانحصر اللعب في وسط الملعب مع وجود أفضلية للفريق الشبابي الذي اعتمد على الأطراف والعمق، بينما ركز الفريق الإيراني على الهجمات المرتدة وأبعد وليد عبدالله كرة رأسية في بداية الدقائق في أولى هجمات الفريق الإيراني قبل أن يتفوق الشباب ويهدد مرمى فريق الاستقلال في أكثر من كرة كان أبرزها كرة مهند عسيري الراسية ق19 التي تصدى لها حارس الفريق الإيراني رحمتي بصعوبة وتلعب رافينها بلاعبي فريق الاستقلال قبل أن يواجهه المرمى وينجح حارس الاستقلال في إبعاد الكرة إلى ضربة ركنية ق25 كأخطر الفرص في هذا الشوط وسدد حسن معاذ كرة من خطأ ثابت ق36 اعتلت العارضة. ومع بداية الشوط الثاني نجح فريق الاستقلال في تسجيل هدف التقدم ق46 عن طريق كرة رأسية من مهاجمه ارش برهاني الذي استغل كرة عرضية وغمزها برأسه على يسار وليد عبدالله، وشكل فريق الاستقلال ضغطا على مرمى الشباب في بداية هذا الشوط وهاجم عن طريق العمق وأنقذ وليد عبدالله مرماه من هدفين محققين على التوالي ق53 و56. وأشرك عمار السويح عماد خليلي وسعيد الدوسري كورقتين رابحتين في النصف الساعة الأخيرة، وأهدر خليلي فرصة التعديل بعد أن لعب كرة رأسية مرت بجوار القائم ق70. ونجح فريق الشباب من إدراك التعادل بعد أن احتسب حكم اللقاء ضربة لصالحة بعد أن اصطدمت كرة بدر السليطين التي سددها بيد أحد مدافعي الاستقلال داخل منطقة الجزاء تقدم فرناندو مينغازو لتنفيذ ركلة الجزاء ونجح في تسجيلها كهدف أول لفريق الشباب ق81. ومرت تسديدة لاعب الاستقلال حيدري بجوار القائم ق85 كأخطر الكرات في الدقائق الأخيرة. وفي الوقت الإضافي نجح لاعب الشباب سعيد الدوسري في تسجيل هدف الفوز بعد هجمة مرتدة مرر الكرة رافينها وتوغل الدوسري داخل منطقة الجزاء بعد مجهود فردي مستغلاً تقدم الحارس وسدد الكرة في المرمى لينتهي اللقاء بفوز الشباب. الفتح × بونيودكور كتب - صادق الحرز انتظر فريق الفتح بطل النسخة الماضية من الدوري السعودي والمشارك في دوري أبطال آسيا 428 دقيقة ليستطيع مهاجموه تسجيل أول هدف آسيوي في أول مشاركة للفريق، وكان ذلك هدف التعادل الذي أحرزه الكنغولي دوريس سالموا(ق 68) من عمر اللقاء الذي جمعه بفريق بونيودكور الأوزبكستاني على ملعب استاد يار بالعاصمة الأوزبكية طشقند وكان الفريق الأوزبكي قد تقدم في النتيجة عن طريق مهاجمه الدولي زوتييف (ق 42) في لقاء كان الفريق الأوزبكي هو الأفضل في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني تحسن أداء فريق الفتح ليتمكن دوريس من تسجيل التعادل وكابتن الفريق حمدان الحمدان من إضافة هدف التقدم ولكن الفرحة لم تدم طويلاً ليتمكن بونيودكور من تسجيل هدفين متتاليين في ظرف دقيقتين عن طريق شودييف وراكمتلوف خرج بهما فائزاً بالمباراة ومجدداً آماله في المنافسة بعد رفع رصيده إلى خمس نقاط فيما ظل فريق الفتح حبيساً للمركز الأخير في مجموعته ومنهياً آماله بنقطتين فقط.