الهجوم الإعلامي الكاذب الممقوت على المملكة العربية السعودية من المأجورين والمرتزقة وأصحاب المنصات الهزيلة الحاقدين ومرتزقة المواقع الإعلامية الذين يعتمدون على حفنة من الدولارات ليتواروا خلف القذارة ويبثوا خطبهم الخبيثة ويثيروا الفتن والشائعات وخاصة إعلام اتحاد الشر والفتنة وأكاذيبهم وادعاءاتهم التي أظهرت ما تخفيه صدورهم من غل وحقد دفين على تقدم هذا الوطن بخطى ثابتة وسريعة، هؤلاء هم الذين ليس لهم هدف سوى إثارة القلاقل رغم أنهم يدركون تمامًا بأن المجتمع السعودي متين ولا تنطلي عليه مثل هذه الافتراءات المأجورة ويعرفون متانة وقوة هذا الكيان، ولكن أساليبهم الممجوجة بالغدر والخيانة والملتوية جعلتهم يصدقون أكاذيبهم فكانت محاولاتهم وضربهم تحت الحزام فاشلة كفشل خطابهم الإعلامي الهزيل، وباتت اتفاقياتهم الخفية مع الحزبيين وأصحاب شهوة الشهرة معروفة وحيلهم الدنيئة وأساليبهم الساقطة مفضوحة وخبث نواياهم ماثلة للعيان. تذكرت وأنا أكتب المقال الزميل المهذب محمد الساعد وقد كتب يومًا يقول: «كراهية التيارات العروبية والحركات الإسلاموية للسعودية وأهلها ليست جديدة ولن تتوقف واليوم تخرج الجزيرة وإعلام الصهيوني عزمي بشارة ملايين أخرى لسباب وشتم السعوديين، لقد كرهوا نفطنا قبل أن يكرهونا وتمنوا زوال ثرواتنا قبل أن تزول أرواحنا، كرهوا لباسنا ولهجاتنا وتمنوا شقاءنا، لو بيدهم لأعادونا للصحاري.. ألم يقل بعض مثقفيهم ذات نهار أن القدر أخطأ عندما أخرج النفط في صحارينا ولم يخرجه في أراضيهم الخصبة»!!. سلمت يداك أبا دعد.. أزيدك بأن هؤلاء المضطربين نفسيًا والذين في قلوبهم مرض وأقلامهم المأجورة من قبل ثلاثي الشر كشفتهم الوثائق التاريخية فلن يستطيعوا تغييب الحقائق والقفز من فوق الحبال. أقول: موتوا بغيظكم ومارسوا الأكاذيب والاتفاقيات الخائنة ومارسوا الغدر في خطابكم الإعلامي لأنكم فقدتم مصداقية القلم، هذا الوطن يسارع الخطى وكل ما فيه من عز وفخر سوف يلجم أفواهكم المغرضة ويخرس ألسنتكم العفنة، فالسعودية الجديدة قادمة رغم أنوفكم ورغم زيفكم ورغم ألاعيبكم القذرة.