دائبة صحيفة يفترض أنها صحيفة عربية وماهي بشيء من ذلك. إلا أنها صحيفة «مأجورة» لها ميولها وتمويلها الخاص بها، فيما تمارسه من هرطقة تظن وهو الظن السيئ أنها تؤدي رسالة إعلامية وماهي إلا رسالة كيدية في حق الغير، في انتهاج أسلوب الردح البذيء من مكون الفكر السوداوي، فمثل هذه الصحيفة الرديئة في تعدد وجوهها واتجاهاتها المشبوهة للغاية مثل هؤلاء ابتلي بهم الوطن العربي، ممثلة بصحفهم الهزيلة التي تعبر عن حال «ممولها» والمحشوة بالكلام المبتذل الذي تنشره تباعا والمحملة بالضغائن والأحقاد.. حينما انبثقت رائحة عطن الكتابة من (كتيبة) الصحيفة، وبالتأكيد (المأجورون) الذين تبدو كتاباتهم المحمومة على إيقاع هزلي ملؤه التلفيق، والنقيق الذي يبعث على الكآبة والرثاء .. ولكن! نعرف سلفا (البوصلة) الصدئة التي توجه اتجاهاتهم المغرضة والمحرضة معا ضد «بلادنا» وندرك تماما أنهم إلى زوال متى انتهى هذا الموال السوداوي.. فنحن كغيرنا نتفرج على هذه (الحفلة) الصاخبة الساخطة المملة والمملوءة بالبذاءة من هؤلاء (الحفنة) المأجورين الذين تجاهلوا تأدية الرسالة الإعلامية المحقة، وتهافتوا على بريق المال لينساقوا كالعمي خلف الذين دفعوا لهم ودفعوهم لهذه الحفلة الصبيانية.. فنتفرج على هذا العمل الكوميدي الأسود الرديء دون الدخول معهم في مهاترة، طالما بدا معروفا سلفا اتجاه الميول والأهواء وألوان وتلون أحبار أقلامهم الآسنة.. لذلك نربأ بأنفسنا عن الدخول لمسرحهم الهزلي !!. نحن لا تغيظنا ولا تهمنا أكاذيبهم ودعايتهم وادعاؤهم الزائف بنشر أكاذيبهم التي لا أساس لها من الصحة.. كما أن القارئ الحصيف يدرك في قرارة نفسه ما تنطوي عليه هذه الافتراءات ولا تنطلي عليه هذه السماجة. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 263 مسافة ثم الرسالة