بمناسبة تكريم النادي الأدبي بالأحساء للأستاذ/ خالد المالك.. الرجل المتفاني والصحفي المتميز.. رئيس تحرير (جريدة الجزيرة) جاءت قريحتي بهذه القصيدة مرحبة بسعادته. لا تسأمي فلأنتِ في التذكار ولأنت حقاً نزهة الأعمارِ كم أنتِ في هاذي الحياة رفاهةً ولأنت ضوء من سنا الأقمارِ هذا وأنتِ كما ظهرت جميلةٌ أيغيب عنك تشوُّق النظَّارِ أحساءُ أنتِ كما تحمَّل مانحٌ أشياءَك الجُلىّ بفيض يسارِ يا موطنا خلع الإلهُ عليه من آلائه يا صَنعة القهَّار أبداً يظل العاشقون نوازعا للأُنس فيك وبهجة السمارِ فأتاك كلُّ مهذب متشوقا لرجالك الصيد وحسن نُجارِ أزجيتِ أسراب الطيور صوادحاً تغريد شحرور وهزج كنارِ يزجين باللحن المشوِّق ضيفنا أغلى التحايا في المدى المعطارِ هذا ابن مالك خالد حين انتمى فالحُرّ منسوبٌ إلى الأحرارِ أهلا به يأتي إلينا زائراً فله التحية مع شذى الأزهارِ يَتَلَمَّظُ الحرف البليغ تعطشا لبيانه ومعينِهِ الموَّارِ في ساحة الاعلام بات موفقاً وعلى الصحيفة مجتلى الأنظارِ دوماً يُضيءُ مسارَها بمبادئ مجلوّةٍ بلآلئ ونُضارِ بأمانة ونزاهةٍ مردودها صدق الولا للقادة الأبرارِ يا موطني إن الذين تفيؤوا في ظل دوحِك في مدى الأعمارِ يا موطني منحوك محضا من وفا وتفاعلاً ينأى عن الإعثارِ فلهم جميعا ما يحمِّلُه الوفا شكراً يدوم معطَّرَ التكرارِ هذا وخالد من يشار إليه منْ بين الأُلى نصحوا بكل فخار يأتي ليتحفنا بما في سفرهِ وعن الضجيج لهدأةِ الإخبارِ فإذا ارتقى حسُّ امرئٍ بثقافةٍ فحديثُهُ متطلَّبُ الأفكارِ طاب اللقاءُ أحبتي بوجوده فلهُ وللنادي شذى الأشعارِ لكم السلام معطراً متكاثراً كنخيل (هجْر) والنمير الجاري