مهداة بالحب لصاحب السمو الملكي وليّ وليّ العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز رعاه الله ووفقه. يا مقرن الأمجاد من هامٍ علا أطللت ممتطيا عنانا للعلا يا شبل صقر جزيرة العرب الذي قهر الظلام مسطراً فجراً جلا أسمى وأعظم دولة قدسية بجلال بيتيها وإشعاع الملا يا من لموطنك احتضنت مولها بالعشق حتى في العروق تغلغلا منذ البزوغ ميول روحك أشغفت بالعسكرية والفضاء تهلهلا بالنسر حلق طائرا في جوه يحمي العرين بقوة لن تمهلا ولسابع الأسراب قدت موفقا وغدوت فيه مدرسا متأهلا لصقوره من فيك حقا أبهروا أنظار عالمنا وخاضوا المحفلا طيارهم أنت لفنك أحذقوا شهدت به حرب الخليج وأذهلا وشغلت في الطيران نائب قائد لمجاله الجوي ترسم أفضلا لبيت (خالدك) المليك وقد رأى فيك الإمارة (حائل) هزجت هلا بأميرها الميمون قدت شموخها عبر المسيرة كنت فيها الأمثلا حتى دعاك (الفهد) منها للتي آخت لمكة حيث تؤوي المرسلا فأتيت طيبة في خشوع مخبتا لله تسأله الإعانة أولا إذ للمدينة قدسها وجلالها فسموت فيها شامخا متوسلا لأخيك (عبدالله) سمعا قلتها من بعد ما (نواف) منها ترجلا استخباراتها إذ أنت فيها ماهر لشؤونها والحس فيك تأصلا فجعلتها في أول الصف رقت بالأمن منها خارجا أو داخلا واختارك الملك الموفق جنبه للاستشارة ثم مبعوث الولا ولأنت أهل للولاية فارتأى وولي عهد أن تحل بما خلا من نائب ثاني فأصدر أمره لك نائبا لهما وكنت المأملا ووليْ وليّ العهد فيه موفق من منه توجك المليك ومن ولى عهدا له (سلمان) بورك سعيه ما كل عن شرف البناء وهرولا من بعد تأييد لهيئة بيعة وهي الموفقة استضاءت (مشعلا) لثبات موطنها ووحدته التي أرسى المؤسس واستمات لتكملا أوصى بها الأبناء عزة موطن للعالمين وفي افتراق قال، لا إن اختيارك (مقرن) رد على كل الأباطيل لمن قد ضللا كل الدلائل راسخات إننا في وحدة الصف أخذنا الأولا ولأنت باع في السياسة والحجا ذخر البلاد حملت فيها الأثقلا وعلى محياك ابتسام آسر لمواطنيك وفي المكارم حيهلا فامدد يديك لبيعة من كلنا دستورها القرآن لن تتبدلا وعلى مسيرة (صقرنا) وولاتنا ممن تقلد شأنها واستبسلا فلسانها سمعا وطاعة صدقت بالعهد والميثاق تشهد من علا بوركت يا البدر المنير وحسبنا حب تمكن بالوفاء تكللا بين الرعية والرعاة فكلهم من أمة الخير التي لن تخذلا من رامهم سوء ورام بلادهم فله من الرحمن أصناف البلا حفظ الإله مليكنا تاج الدنا والنائبين وموطنا متأثلا