استنفر تنظيم «الصحوة» في ديالى عناصره، بعد تلقيه معلومات عن تسلل فارين من سجني أبو غريب والتاجي الى المحافظة للالتحاق بالتنظيمات المسلحة. وقال القيادي في «الصحوة» رعد الجبوري في تصريح الى «الحياة» ان «التعليمات تعتبر ان الفارين هدف للصحوة في ديالى قبل ان يتحول عناصرها الى هدف لاسلحتهم، لتسببهم في حملات الاعتقال التي طاولتهم». وأكد ان «المعلومات الاستخباراتية تؤكد لجوء فارين من السجنين الى المناطق التي تشهد تراخياً امنياً واعمالاً مسلحة شبه يومية». وحذر الأجهزة الأمنية «من التهاون ازاء التهديدات التي يمثلها الفارون نظراً الى تحولهم الى انتحاريين مفترضين في الايام المقبلة». وكانت «صحوة» ديالى، أعلنت تعقبها الفارين في المحافظة، على ما أعلن قائدها في ديالى سامي الخزرجي، مشيراً الى ان «جميع السجناء الفارين من بغداد سيتجهون الى المحافظات الساخنة لمعاودة النشاط المسلح». إلى ذلك، انتقد القيادي في «الصحوة» ابو الفوز العراقي «تهميش دور الصحوات في الحرب على الارهاب»، وحمل «الحكومة الاتحادية مسؤولية الخرق الامني الذي ادى الى فرار عشرات المعتقلين بسبب عدم اعتمادها الصحوات في حربها ضد القاعدة». وأسس تنظيم «الصحوة» في ديالى عام 2006، تزامناً مع سيطرة التنظيمات المسلحة على اجزاء واسعة من محافظة ديالى، قبل ان تشن القوات الحكومية حملات بشائر الخير لتعقب المسلحين.