قتل 50 باكستانياً على الأقل بانفجار هز منصة احتفال نظمته جمعية علماء باكستان في ذكرى المولد النبوي الشريف في كراتشي غرب امس. وتضاربت الأنباء حول أسباب الانفجار، اذ أشارت مصادر إلى ان انتحارياً فجر نفسه في الحشد الضخم لدى وصوله الى المنصة، ما اسفر بحسب شهود عن مقتل عدد كبير من رجال الدين، بينما أشارت مصادر أخرى الى أن الانفجار نجم عن عبوة كبيرة زُرعت تحت المنصة. وفي اسبانيا، اتهم قاضي المحكمة الوطنية خوان ديل اولمو خمسة أشخاص، بتشكيل مجموعة الدعم الرئيسة لأصحاب"الدور الأولي"في تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس 2004 والذين حددهم بالانتحاريين السبعة الذين فجروا انفسهم في شقة في ضاحية ليغانيس، بعد ثلاثة أسابيع على تنفيذ العملية الارهابية، وفي مقدمهم سرحان فخيت الملقب ب"التونسي"وجمال احميدان الملقب ب"الصيني". وحدد اسماء هؤلاء بأنهم جمال زوغام وربيع عثمان السيد"المصري"وحسن الحسكي ويوسف بلحاج الذي استأجر الشقة وعبدالمجيد بوشار الذي فر منها واعتقل في صربيا. ومعظم المتهمين مغاربة 15 والباقون سوريان ولبناني ومصري وجزائري وتسعة إسبان. واتهم التسعة بتسهيل تزويد الإرهابيين متفجرات. وفي الولاياتالمتحدة، دانت محكمة في كاليفورنيا الاميركي من اصل هندي الياس علي بالسجن خمس سنوات بتهمة مقايضة خمسة أطنان من الحشيشة و600 كيلوغرام من الهيروين عام 2002 بأربعة صواريخ من طراز"ستينغر"لحساب تنظيم"القاعدة"، علماً ان علي كان أقر بذنبه عام 2004. في لندن، أكد البريغادير جنرال مارك كيميت، نائب مدير القيادة المركزية الأميركية، أن بلاده"تتأقلم"لمواجهة"حرب طويلة"ضد تنظيم"القاعدة". وأكد ان الولاياتالمتحدة لن تُبقي في الشرق الأوسط سوى"جزء صغير"من قوتها الحالية التي تقدر بنحو 250 ألف جندي. راجع ص6 و8 وتحدث عن أربعة مبادئ ل"الحرب الطويلة": الأول:"بناء شبكة لهزيمة شبكة"، والثاني"مساعدة الآخرين لمساعدة أنفسهم"، والثالث"ضمان عدم وجود مناطق آمنة للقاعدة"، والرابع"التأقلم"مع هذه الحرب.