أكد السفير الأميركي لدى الأممالمتحدة جون نغروبونتي أن الولاياتالمتحدة ستصوت لمصلحة مشروع القرار الإسرائيلي حول "حال الأطفال الإسرائيليين ومساعدتهم" عند طرحه على التصويت أمس أو اليوم الخميس. وأدى تصريح نغروبونتي إلى الصحافة الثلثاء بمندوب فلسطين الدكتور ناصر القدوة إلى القول ل"الحياة" تعليقاً على الموقف الأميركي، إن "لا حدود للنفاق والانحياز الأميركيين". وأشار القدوة إلى أن الولاياتالمتحدة "أعطت دروساً حول ضرورة عدم طرح أي وضع خاص بأي طفل" في شرحها تصويتها ضد قرار "حال الأطفال الفلسطينيين ومساعدتهم" الأسبوع الماضي. وتابع: "ثم فجأة تقول إنها ستصوت مع قرار يدعي أنه حول الطفل الإسرائيلي، وهذا يجعل النفاق مضاعفاً". وتتوقع الأوساط العربية الديبلوماسية انهزام مشروع القرار الإسرائيلي عند التصويت عليه في اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة، وذلك نتيجة امتناع عدد ضخم من الدول عن التصويت عليه. وكان قرار الطفل الفلسطيني لاقى دعم 88 دولة وامتناع 58 دولة ومعارضة أربع دول هي إسرائيل والولاياتالمتحدة وجزر المارشال ومايكرونيزيا. وتجد الديبلوماسية العربية في مشروع القرار الإسرائيلي محاولة لتحقير معاناة الطفل الفلسطيني تحت الاحتلال وتكريساً لناحية "الإرهاب الفلسطيني" ومردوده على حياة الطفل الإسرائيلي. وحسب القدوة، فإن "نسخ" إسرائيل قرار الطفل الفلسطيني وتطبيقه على الطفل الإسرائيلي "نكتة سيئة واستخفاف".