قال مسؤولون في الأمن والصحة في ليبيا إن سبعة على الأقل قتلوا وأصيب ثمانية آخرون عندما استهدف انتحاري قوات موالية للحكومة في شرق ليبيا بمدينة بنغازي. وقال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إنه نفذ الهجوم في حي قنفودة المحاصر. والمنطقة واحدة من آخر جيوب المقاومة ضد «الجيش الوطني الليبي»، وهي قوة موالية للقائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد. وحققت قوات الجيش الوطني الليبي مكاسب كبيرة في بنغازي هذا العام على رغم استمرار القتال والهجمات في مناطق من المدينة. وقال مصدر طبي من المستشفى الرئيسي في بنغازي إن كل القتلى في تفجير أمس (الأحد) من «الجيش الوطني الليبي». وجاء الهجوم بعد التقدم الأخير الذي أحرزه الجيش الوطني الليبي السبت الذي قال إنه سيطر بعد اشتباكات عنيفة على مبان على الشريط الساحلي بغرب قنفودة وطوق خصومه. وقال مسؤولون في الأمن والصحة إن ثلاثة على الأقل من قوات الجيش الوطني الليبي قتلوا في الاشتباكات السبت. وقال الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن 13 مقاتلاً من «جماعات إرهابية» قتلوا أيضاً. وبذلت في الآونة الأخيرة جهود لإجلاء المدنيين المحاصرين في القتال في المنطقة لكن عدداً قليلاً من النساء والأطفال والعمال الأجانب هم من غادروا. وقال المسماري أمس إن حوالى 120 أسرة لا تزال داخل قنفودة. ويشارك في قتال الجيش الوطني الليبي في بنغازي مجلس شورى ثوار بنغازي، وهو ائتلاف من إسلاميين متشددين ومسلحين يصفون أنفسهم بالثوار فضلاً عن مسلحين موالين ل«الدولة الإسلامية».