قالت زعيمة المعارضة التايوانية، تساي اينغ وين، اليوم (الأحد) إن شعب تايوان وحده يمكنه تحديد مستقبله وسيفعل ذلك في الانتخابات المقررة في كانون الثاني (يناير) المقبل، فيما حذرت أكبر صحيفة صينية أن السلام سيكون في خطر إذا اختارت الجزيرة الاستقلال. وبعد يوم من محادثات تاريخية بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره التايواني ما ينغ جيو في سنغافورة، قالت زعيمة «الحزب الديموقراطي»، وهو حزب تقدمي يميل إلى الاستقلال عن الصين، إن اجتماع الزعيمين لم يساهم في جعل شعب تايوان يشعر ب «أمان أكبر». وكتبت تساي، وهي المرشحة الأوفر حظاً في انتخابات الرئاسة المقبلة:» وحدها غالبية الرأي العام هي ما يمكنها تحديد مستقبل تايوان في 16 كانون الثاني«، في إشارة إلى الروابط مع البر الرئيس. وذكرت تساي أن أداء الاجتماع أثار غضب الكثيرين في تايوان ولم يمثل الرأي العام السائد» :متابعة ،بصفته زعيماً للأمة لم يجعل الرئيس ما شعبه فخوراً ولا آمناً بل أثار المزيد من القلق.« وفي تعليقها على الاجتماع قالت صحيفة «الشعب» الرسمية التابعة ل «الحزب الشيوعي الصيني» إن اجتماع الزعيمين أظهر رغبة في ألا تتكرر »مأساة التاريخ« وألا تضيع ثمار التنمية السلمية.