يستذكر الكويتيون غداً الذكرى ال25 للغزو العراقي على بلادهم، وتأتي الذكرى في وقت تعيش فيه المنطقة أوضاعاً مضطربة، وتستذكر الكويت الدور السعودي الحازم الذي وقف مع الشرعية بقيادة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، حتى تحرير البلاد بعد سبعة أشهر من العدوان. ويتفق المراقبون أن الغزو العراقي شكّل حالاً من عدم الاستقرار في المنطقة حتى اليوم، إذ ترتب عليه عزل العراق أعواماً عدة بعد التحرير، ثم عودة أميركا لغزو بلاد الرافدين في 2003، ما أنتج بلداً منهاراً في كامل مؤسساته وفئاته، وأسهمت هذه الحرب في إعادة صياغة دول المنطقة من جديد ورسم التحالفات المستقبلية لهذه الدول. ويستذكر الشعب الكويتي غداً، دور المملكة العربية السعودية في دعم شرعية بلادهم حتى استرداد أرضهم بقيادة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز رحمه الله. (للمزيد) وأشاد تقرير لوكالة الأنباء الكويتية أمس، بالموقف السعودي الحازم تجاه العدوان العراقي آنذاك، واستذكار لمواقف الملك فهد إبان الغزو.