لا يزال الشعب الكويتي يستذكر للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز مواقفاً له تعود إلى مرحلة الغزو العراقي ومن ثمَّ التحرير، بحسب وزير الإعلام الكويتي الأسبق الشيخ حمد جابر العلي الصباح. وقال الصباح، في تصريحات صحفية أمس، إن الكويتيين مازالوا يستذكرون مواقف الملك عبدالله إبان الغزو الغاشم وإيوائهم في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى «المحبة والتقدير في أفئدة الشعب الكويتي للفقيد بما لا يمكن حصره أو قياسه». ووصف الصباح، وهو سفير سابق لبلاده لدى الرياض، الراحل بأنه كان أنموذجاً فريداً من القيادة الحكيمة والحكم الرشيد «الذي كرَّسه طوال مسيرته، قولاً وعملاً، بإنجازات عديدة أضاءت الكون على المستوى الوطني والعربي والإسلامي». ولاحظ وزير الإعلام الكويتي الأسبق أن الفقيد كان يتمتع بإيمان عميق بتضامن أبناء الأمتين العربية والإسلامية و»كان يتسم بشجاعة الحكمة والكلمة والموقف»، معتبراً «رحيله فجيعة للعالم الذي فقد أحد أكبر زعمائه وقادته العظام». في الوقت نفسه، أكد الشيخ حمد الصباح ثقته وثقة أبناء الأمتين العربية والإسلامية التامة في استكمال مسيرة مملكة الخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز.