فص ملح وذاب هذا المثل «المصري الأصل» أو كما أظن، سمعناه كثيراً سواء من خلال المسلسلات المصرية التي كانت تتصدر الشاشة العربية أيام العز وأكل الوز قبل الغزو الفضائي التركي، أو من خلال مواقف احتكاك مع الأحبة من المصريين على الأرض، ويعني أن ما تبحث عنه مستحيل فص ملح و.. ففص الملح من المستحيل أن تجده بعد الإذابة.. وهذا فعلاً ما ينطبق على الغراء، العذراء، الذي فض «بكارة» عذريتها وصدقها «التقرير» المسيء عن «القات» في جازان، والذي حصل على ميدالية التلفيق المركز «الرمادي» في سباق فن التشويه الاجتماعي، فلهذه اللحظة ما زال الكثير يبحث عن «المادة العلمية» وتطلع النتيجة كل مرة: لم يحصل عليها أحد؟ تقول جدتي: الاعتذار بحجم الإساءة، ومن ثم نشر البحث العلمي أو التعريف بمفتي القات د/ سامي الحربي. على جمعية التوعية بأضرار القات الاهتمام بالكيف وليس الكم، واستخدام حمية – رجيم – في التصريحات التي تكون على وضع «هزاز» التي قد تزعج من باب أنهم سيصلحون. تقول جدتي: لو نظرنا للخريطة نستطيع توزيع الأدوار جغرافياً؟!، يا بني ثقافة خذوه فغلوه لا تستطيع مد عون لمريض أو غريق بل حتى لمن على البر، كونها تفتقد العقيدة الإصلاحية أولاً. يا بني، إن كانت البطالة سبب، وإن كانت الحاجة سبب أقوى، فمن تقاضي المسؤول أم الضحية؟ طبيعي الضحية!!، والظواهر نتاج، فمن تقاضي النتاج أم من نتج عنه؟ هذه المعادلة سهلة الحل، ومستحيلة التطبيق.! في حفظ الله [email protected]