استمعت للمقاطع الصوتية المنسوبة للدكتور سامي الحربي في صحيفة صوت الشعب حول ما نشرته عكاظ في تقريرها المسيء لأهالي منطقة جازان والذي جاء منها وأهمها : أن عكاظ طلبت منه مادة عن أخطار المخدرات في المجتمعات ولم تكن مادة " القات " محور البحث. وهنا سؤال يطرح نفسه ويفتح أبوابا للتأويل, ومنها هل تعمدت عكاظ الإساءة لمنطقة جازان؟ وما هدفها من تحوير التقرير وجعل مادة " القات " ركيزة التقرير واتهام متعاطيه بالمثلية الجنسية إلى آخر ما جاء في التقرير الملفق؟ ومما قاله أيضا الدكتور الحربي : أنا لم اقل ولا يحق لي بشكل من الأشكال أن اطعن في أبناء بلدي ولا أرضاها لا على قريب أو بعيد , وأن شباب جازان تربطني معهم علاقات وطيدة وصداقات وأحطهم فوق رأسي وهذا ينفي عنه - الدكتور الحربي – تعمد الإساءة والزج بالمثلية الجنسية في التقرير , مما يؤكد لنا أن عكاظ فقدت المهنية الصحفية وتعمدت تشويه منطقة كبيرة برجالها وعلمائها ومثقفيها وهنا سؤال يطرح نفسه أيضا : ماهي الأسباب والدوافع ومن يقف وراء ما حدث؟ المثير والمدهش أن الدكتور الحربي وحسب المقاطع الصوتية يقول : أنه ذهب لعكاظ بعد نشر التحقيق وما أثير حوله فمنعوه من التصريح وأن التلاعب صدر من عكاظ ؟ وضعوا معي أيها القراء الكرام تحت ما سبق الف خط أحمر واترك لكم التعليق. تقول جدتي : يا بني كنا سنكتفي فقط بالاعتذار أما وبعد ظهور الحربي وما قيل فالمقاضاة هي الشفاء , فمن يفقد المهنية في أي عمل ويتعمد إلحاق الضرر والإساءة ليس من الكرم العفو وأن استطعنا , فالخطأ هنا ليس لفرد بل لمجتمع بأكمله. في حفظ الله [email protected]