يبدو أن رئيس الاستخبارات الأمريكي السابق وعشيقته باولا برودويل استخدما حيل مراهقين لإخفاء رسائل الغرام بينهما بحسب أسوشيتد برس. فووفقا لمصادر في الإف بي أي فإن برودويل تبادلت رسائل غرامي بحساب من بريد غوغل جيميل gmail، والذي تبين أنه لم يرسل منه أي رسالة بل كانت تدخله بكلمة مرور واستخدمت فيه رسائل مسودة للكتابة فيها دون إرسالها وكان بترويوس يقرأ هذه المسودات ويكتب في أخرى الرد ثم يحذف ما يقرأه تاركا الرد وهكذا، وهي طريقة يعتمدها بعض المراهقين تهربا من كشفهم من قبل المدرسة أو الأهل، كما يعتمدها بعض الإرهابيين وفقا للمصادر الأمنية الأمريكية. وكان سبب استقالة بتريوس قيام صديقة بتريوس جيل كيلي خوام ( لبنانية الأصل) بالشكوى لإف بي أي عقب تلقيها تهديدا من العشيقة باولا برودويل اليت طالبتها بعدم "سرقة رجلها والابتعاد عنه"، مما أدى إلى استقالة بتريوس بعد أن انكشفت علاقته الغرامية مع الصحفية المرافقة له برودويل. وأثار حديث برودويل عن قيام السي أي إي باعتقال ليبيين في منشأة سرية في بنغازي في ليبيا وأن الهجوم على القنصلية الأمريكية ومركز الاعتقال السري كان بهدف تحرير هؤلاء المعتقلين. ويحرج هذا التصريح الإدارة الأمريكية حيث أصدر أوباما قرارا في يناير 2009 ينزع فيه سلطة السي أي إي في اعتقال أي شخص ويمنعها من إدارة سجون سرية حول العالم كما سبق أن حصل خلال إدارة جورج بوش، وسارع برستون غولسون متحدث باسم إدارة الاستخبارات المركزية السي أي إي، بنفي ما قالته برودويل قائلا أن لا أساس له من الصحة. يمكن مشاهدة الفيديو التي كشفت فيه برودويل أسرار سجون سرية في ليبيا هنا: http://www.youtube.com/watch?v=Xn_TACkSVLs