تكشفت تشعبات المؤامرة المحيطة باستقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس أمس وسط تقارير تفيد أن السيدة التي يعتقد أنها كانت على علاقة معه خارج إطار الزواج وجهت رسائل الكترونية الى امرأة ثانية كانت تعتبرها تهديدا لعلاقتها معه. وذكرت شبكة التلفزيون «ان بي سي» ان مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقات بشأن باولا برودويل التي يشتبه بأنها حاولت الاطلاع على الرسائل الالكترونية لبترايوس التي تحوي معلومات سرّية عندما كان على رأس التحالف الدولي في افغانستان.