تنظِّم الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان)، ملتقى التربية بالقرآن (مناهج وتجارب)، يومي الأربعاء والخميس، الموافقين: 22 –23 /4 /1436ه بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة. ويشارك في الملتقى عدد من الباحثين من مختلف التخصصات العلمية من جميع أنحاء المملكة بأبحاث شملت محاور موضوعات الملتقى. وذكر الدكتور محمد بن سريع السريع، رئيس مجلس إدارة الجمعية: "أن هذه الخطوة تجسد الحرص على دعم القرآن الكريم، والاهتمام بدعوة كافة الجهات إلى الشراكة والتنسيق في العمل؛ لخدمة القرآن في هذه البلاد المباركة التي اتخذت من كتاب الله منهجاً لها". وأردف الدكتور "السريع" بقوله: "تنظيم الملتقى يأتي استشعاراً من "تبيان" بأهمية التربية بالقرآن الكريم، ودورها في بناء الأجيال. وقال: "الملتقى يسعى إلى مساعدة الأسر ومشرفي ومعلمي ومعلمات القرآن الكريم تربوياً للإشراف والتوجيه في مجال التربية، والعمل من أجل تحقيق آفاق رحبة وواسعة للقيام بمهمة التربية الإيمانية (التربية بالقرآن)، والإسهام في علاج المعوقات التربوية التي تواجه الأسرة، والمراكز، والمحاضن القرآنية. ويهدف "الملتقى" إلى تأصيل موضوع التربية بالقرآن، وبيان المنهج النبوي، وسلف الأمة في ذلك، وتبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية في مجال التربية القرآنية، ورفع كفاءة العاملين في المؤسسات والمحاضن القرآنية في مجال التربية، والإسهام في إبراز عموم رسالة القرآن الكريم، ومنهجه في الإصلاح. ويناقش الباحثون في الملتقى سبعة محاور تركزت في: * التربية بالقرآن (المفهوم، والأسس، والضوابط). * التربية بالقرآن (المعوقات، والتحديات). * التربية بالقرآن (الآثار والنتائج) في ضوء السيرة النبوية. * التربية بالقرآن وجهود سلف الأمة وعلمائها فيها. * أثر التربية بالقرآن في تأصيل الدراسات الحديثة للتربية. * دراسة تطبيقية على المحاضن القرآنية، ودورها في تفعيل التربية بالقرآن. * تقويم أثر المحاضن القرآنية على التربية بالقرآن. وقد أشاد الدكتور محمد بن سريع السريع، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ورئيس اللجان المنظمة للملتقى "بالدور الذي تمارسه جامعة أم القرى في رعاية مثل هذه الملتقيات العلمية". وتوجه بجزيل الشكر، وعاطر الامتنان لراعي الملتقى الدكتور بكري بن معتوق عسّاس، وثمن الجهود التي يبذلها في خدمة كتاب الله الكريم، وعطاءه اللامحدود في دعم مسيرة الملتقى.