تنطلق يوم غد الأربعاء في مبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالعاصمة الرياض فعاليات الملتقى التنسيقي للمؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) بمشاركة مؤسسات وقيادات مختصة في العمل القرآني وبهذه المناسبة طرحت (الجزيرة) على الدكتور محمد بن سريع السريع رئيس مجلس إدارة الجمعية عددا من المحاور المتعلقة عن الملتقى الذي أجاب عنها في الحوار التالي: تنسيق وتكامل ما الذي دفعكم إلى تنظيم الملتقى بهذا المستوى الكبير؟ - أود في البداية أن أتقدم بالشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على موافقته لتنظيم الملتقى التي تجسد حرصه حفظه الله على دعم القرآن الكريم وحث كافة الجهات على الشراكة والتنسيق في العمل القرآني في هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام منهجاً لها كما اشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في معالي مديرها الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على استضافة الملتقى في الجامعة ودعمها لبرامجه. أما بالنسبة لدواعي تنفيذ الملتقى يأتي استشعارا من الجمعية بأهمية التنسيق والتكامل بين المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم وتقديم رؤى علمية ومبادرات وطنية لدفع عجلة التطوير في العمل القرآني في المملكة من خلال العمل على استقطاب الجهات المختصة والقطاعات الحكومية المعنية بالشأن القرآني وتقديم تلك الرؤى والمبادرات في قالب علمي موضوعي بما يحقق أهداف الملتقى ويلبي تطلعات الوطن والمواطن. أهداف ما الأهداف والغايات التي تسعون إلى تحقيقها من خلال تنظيم الملتقى؟ - نسعى من خلال الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أبرزها التعريف بجهود المملكة في خدمة القرآن عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية وتسليط الضوء على جهود الجمعيات والمؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم والمساهمة في تنسيق جهود المؤسسات القرآنية سعياً نحو التكامل بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية في خدمة القرآن الكريم إلى جانب رفع كفاءة العاملين في المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم والتعريف بالبرامج العلمية والإدارية والتقنية الناجحة في مجال خدمة القرآن الكريم. محاور ما أبرز المحاور التي سيناقشها الملتقى؟ - سيناقش الملتقى عدة محاور وهي: - مجالات التنسيق بين المؤسسات القرآنية. - آليات التنسيق بين المؤسسات القرآنية. - وسائل عملية للتنسيق والتعاون بين المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم. - معوقات التنسيق والتعاون بين المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم، وسبل تجاوزها. فعاليات مصاحبة هل هناك فعاليات مصاحبة على هامش الملتقى؟ - سيقام على هامش الملتقى مجموعة من ورش العمل تتناول التنسيق والتعاون بين المؤسسات القرآنية وهي ورشة التنسيق بين مؤسسات تحفيظ القرآن الكريم وورشة التنسيق بين المؤسسات العلمية القرآنية وورشة التنسيق بين المؤسسات الإعلامية القرآنية وورشة التنسيق بين المؤسسات القرآنية النسوية بالإضافة إلى عقد ندوة بعنوان : (تنسيق العمل القرآني - مجالاته - آلياته - معوقاته) يشارك فيها خمسة متحدثين بأوراق عمل إلى جانب معرض مصاحب تشارك فيه الجهات الحكومية والخيرية ودور النشر المختصة في العمل القرآني وسيسلط الضوء على أبرز المنتجات المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه. 100 جهة متخصصة ما أبرز الشخصيات والجهات المدعوة لحضور الملتقى؟ - سيشهد حفل الافتتاح سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة عضو شرف الجمعية ومعالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وهناك أكثر من 100 جهة متخصصة في خدمة القرآن الكريم مدعوة للحضور وهي الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والشئون الدينية في الأجهزة الحكومية والهيئات العالمية المتخصصة في القرآن الكريم والمسابقات القرآنية وأقسام الدراسات القرآنية في الجامعات السعودية والكراسي البحثية ومعاهد تعليم القرآن الكريم والقنوات الفضائية المتخصصة في القرآن الكريم والإذاعات المتخصصة في القرآن الكريم ودور النشر المعنية بالدراسات والبرامج القرآنية. مبنى المؤتمرات أين سيعقد الملتقى ومتى يبدأ تسجيل المشاركين؟ - سيعقد الملتقى في مبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وسيبدأ الاستقبال وتسجيل المشاركين الساعة الثامنة من صباح يوم الأربعاء 12-5-1433 ه والدعوة عامة للجميع وهناك مكان مخصص للنساء.