- الغضاة أنهى مبلغ مليون وثلاثمائة ألف وشفاعة خادم الحرمين الشريفين في مركز الغضاة صباح اليوم وسط حضور أمني، خلافا قبليا بين قبيلة "آل الجرو" وقبيلة "الخزامين" استمر لسنوات عدة. وجاء إنهاء الخلاف بحضور مشايخ ونواب قبائل عدة من قحطان وشهران ، حيث ألقى عدد من مشائخ القبائل كلمات شكروا فيها شفاعة خادم الحرمين الشريفين وأثنوا على موقف الشيخ مفلح بن درعان النبيل الذي يعد مفخرة له ولقبائل آل الجرو . بعد ذلك قال الشيخ بجاد بن قبلان شيخ قبائل آل جرو كلمة قال "إن الشيخ مفلح بن درعان وابنه سعيد وكافة أبناء القبيلة فور علمهم بوصول شفاعة الملك عبدالله في القضية لم يكن أمامهم إلا الاستجابة لها تقديراً لوالد الجميع الذي يأمر على رقابنا" مؤكداً ان تدخله رعاه الله في القضية أنهى ما في النفس عن طيب خاطر وكذلك حضور أبناء الملك شخصياً الامير تركي والامير بدر لهم والتي تعني الشيء الكثير، وقال: نحمد الله الذي توج هذه المساعي بالتنازل، مشيرا الى ان والده شيخ قبائل آل جرو رحمه الله كانت له مساعٍ كبيرة في حل القضية قبل وفاته حيث كان حريصاً على حل هذه المشكلة ونحمد الله على تحقيق رغبته وجهوده السابقة فيها، معربا في هذا الصدد عن شكره لكافة ابناء القبيلة على موقفهم الشجاع تجاه القضية. وقال الشيخ مفلح بن درعان (والد المصاب) أن تنازلهم عن حقهم الشرعي في "قلع" عين الفاعل جاء لوجه الله تعالى ثم استجابة لشفاعة الملك عبدالله التي نقلها ابناؤه الامراء تركي وبدر لدى زيارتهم لهم في منزلهم، مؤكداً أن خادم الحرمين وولاة الامر -حفظهم الله- فوق رؤوسنا جميعاً وأنهم لايملكون مع وصول مرسوله -حفظه الله- في هذه القضية الا التنازل تقديراً له وان كل مافي النفس يهون لأجل قادتنا الذين نفديهم بأبنائنا، ونحمد الله على ماحصل وعلى انتهاء القضية. بعدها اجتمع المشائخ وقاموا باستلام المبلغ من قبيلة الخزامين وتسليم الشيخ مفلح بن درعان مليون ريال وكذلك تسليم المصاب مفلح بن مشل بن وزعاء ثلاثمائة ألف، وسط تكبير وتهليل من الحضور مباركين مسعى خادم الحرمين الشريفين وأبناءه الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير الرياض والأمير بدر بن عبدالله.