أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن من فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة ما نتفيّؤه من ظلال العقيدة والإيمان والأمن والأمان والولاية الرشيدة والقيادة الحكيمة التي ما فتئت تنشر الخير والمكارم وتبث العطاء والمغانم في الأمة عامة وعلى الشعب السعودي خاصة . وبين أن من أقوى الدلائل على ذلك إعلان ميزانية الخير والعطاء والنماء والبناء وما تحمله في ثناياها من مؤشرات التنمية وملامح الإسعاد والتزكية ، فقد سعد أبناء المملكة العربية السعودية بإعلان الميزانية العامة للدولة لعام 1435 1436ه . وقال معاليه : كان الجميع مترقباً لطلة ولي أمرنا البهية وطلعته الزهيّة ليزف البشرى لأبناء شعبه الوفي الذي يحبهم ويحبونه ويدعون له ويدعو لهم وهذا لعمر الحق رمز الخيار وإكسير عمارة الديار عن أضخم ميزانية في تاريخ بلادنا المباركة فيبتهج الكل بهذه الخيرات ويفرحون بالنماء والبركات التي لم تكن لتتحقق لولا تمسك الولاية والرعية بأهم المقومات وهي العقيدة والإيمان قال تعالى " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض" . وأكد أن ما حملته ميزانية الخير لهذا العام من مبشرات وما تميزت به من إختصاصات يؤكد للجميع بفضل الله ومنه متانة الاقتصاد السعودي وما بني عليه بعد توفيق الله من رؤى سليمة سديدة وخطط واستراتيجيات رشيدة فريدة تحقق التوازن والاستقرار في وقت عصفت فيه التغيرات السياسية والتحولات الأمنية والاقتصادية بكثير من بلدان العالم وقد حمى الله هذه البلاد من تلك التموجات ومكن لها وحقق لها التوازن والثبات فلله الحمد والشكر أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً. وأردف الدكتور السديس قائلاً : فالدار عامرة والأرض زاهرة والسحب ماطرة والخير مدرار، ولقد كان للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نصيب وافر من ذلك العطاء الزاهر وهذا دليل على حرص القيادة الرشيدة على الحرمين الشريفين إعماراً وتطويراً عناية وتطهيراً ولا غرو فالحرمان ميزتنا والمسجدان الشريفان خصوصيتنا وهما منطلق رسالتنا الإسلامية التي تنضح خيراً ورحمة وعدلاً وتسامحاً لعموم البشرية ولهما عند خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عطاء ممنوح ودعم يغدو ويروح في شيك مفتوح خدمة لهما وتوفيراً لأفضل الخدمات لقاصديهما . وأوضح أن ميزانية الرئاسة زادت بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وحرصه حفظه الله وأيده عن العام الماضي بما يربو على النصف ستسخر كلها بإذن الله للإنفاق على مشروعات الرئاسة وعقودها التشغيلية وخططها التطويرية ودعم رسالة الحرمين العلمية والإرشادية والإعلامية وتحقيق أرقى الخدمات في المنظومة الخدمية عبر خطط إستراتيجية محكمة. وعبر معاليه بهذه المناسبة عن شكره لله عز وجل على آلائه ونعمائه رافعا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة أزكى آيات الشكر والتقدير والتهاني والتبريكات باسمه واسم منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على ما تلقاه الرئاسة من دعم لا محدود من لدنهم حفظهم الله وأيدهم ، سائلاً الله عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ويمده بحلل السلامة الضافية وأن يطيل في عمره على طاعته ويشد أزره بسمو ولي عهده وإخوانه الميامين وأعوانه المخلصين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار والرخاء ويحفظها من كيد الكائدين وعدوان المعتدين . //انتهى// 19:11 ت م NNNN تغريد