قتل عشرة أشخاص اليوم في قصف واشتباكات في قرية بريف حمص وسط سوريا ، وسط استمرار استهداف القوات النظامية لحي الخالدية الذي يقع في حمص. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط القتلى خلال الاشتباكات والقصف لبلدة الطيبة الغربية ، مبينًا إن من بينهم ستة مقاتلين من الكتائب الثائرة ضد النظام. كما ذكر المرصد إن حي الخالدية يتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحامه من عدة محاور وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة على أطراف الحي. وفي دمشق يشهد حي المهاجرين انتشارا كثيفا لعناصر الأمن مع تمركز عدد من القناصة رافقها عمليات دهم وتفتيش للمنازل في الحي ، بحسب المرصد. وفي ريف دمشق أكد المرصد تعرض بساتين الغوطة الشرقية للقصف ، مؤكداً تركيز القوات النظامية على بلدة اوتايا التي استهدفها الطيران الحربي ، ورافق القصف تحليق لمروحيات مقاتلة في سماء المنطقة ، غداة إسقاط مقاتلين معارضين طائرة مروحية في الغوطة الشرقية بحسب أشرطة مصورة بثها ناشطون على شبكة الانترنت. وفي حلب كبرى مدن شمال سوريا أفاد المرصد تعرض أحياء السكري والعامرية والمرجة ومساكن هنانو والفردوس والصالحين والسكري والفردوس للقصف ، حيث تشهد المدينة منذ ال 20 من شهر يوليو الماضي أعمال عنف منها اشتباكات وقصف. // انتهى //