أعدمت الاحد القوات النظامية السورية ميدانيا ثمانية أشخاص بعد اقتحامها حي برزة الدمشقي، ما رفع إلى عدد القتلى الى العشرات معظمهم في دمشق وريفها، وذلك في وقت تواصل فيه القوات قصفها أحياء عدة في حلب التي شهدت قصفا واشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر. وقالت لجان التنسيق المحلية إن الناشطين عثروا على ثماني جثث لقتلى أعدموا ميدانيا قرب مستشفى تشرين العسكري في مجزرة هي الرابعة من نوعها خلال أيام في الحي المنكوب. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثمانية من القوات النظامية السورية وإصابة أكثر من 15 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بمدينة القامشلي بمحافظة الحسكة امس. وقال المرصد: «قتل ما لا يقل عن ثمانية من القوات النظامية وأصيب اكثر من 15 بجراح بعضهم بحالة خطرة وذلك اثر انفجار سيارة مفخخة وقع في الحي الغربي بمدينة القامشلي في محافظة الحسكة والذي يضم مقار عدة أجهزة أمنية». وحسب المرصد، استهدف الانفجار مفرزة الأمن السياسي بشكل رئيسي. كان المقاتلون المعارضون شنوا ليلا هجوما على مطار النيرب العسكري حيث اشار المرصد الى «اعطاب طائرتين مروحيتين على الاقل اثر سقوط قذائف هاون بقلب المطار». وسبق للمقاتلين المعارضين ان هاجموا مواقع استراتيجية منها المطارات العسكرية التي تستخدمها الطائرات الحربية والمروحية في مهاجمة مناطق مختلفة. وأفاد ناشطون بوقوع انفجارين أحدهما بعبوة ناسفة في سيارة عسكرية قرب دوار البيطرة في دمشق مع ورود أنباء عن سقوط إصابات. اقتحام وفي ريف دمشق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باقتحام القوات النظامية امس مدينة حرستا بالدبابات رافقتها حملة دهم وتخريب للمحال التجارية، وأضاف المرصد أن القوات النظامية استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة. وفي الزبداني شنت القوات النظامية حملة اعتقالات طالت العشرات من سكان المدينة. حلب بعين العاصفة في غضون ذلك تعرضت أحياء عدة في حلب لقصف عنيف ومتواصل من قوات الجيش النظامي بعد ليلة شن فيها المقاتلون المعارضون هجوما على مطار النيرب العسكري حسب المرصد السوري. وتحدث المرصد عن اشتباكات مع القوات النظامية في حي العامرية، بينما سجلت اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في حي الجندول. بدوره أوضح مراسل فرانس برس في حلب أن حيي الكلاسة وباب الحديد تعرضا للقصف صباح الأحد. وكان المقاتلون المعارضون شنوا ليلا هجوما على مطار النيرب العسكري حيث اشار المرصد الى «اعطاب طائرتين مروحيتين على الاقل اثر سقوط قذائف هاون بقلب المطار». وسبق للمقاتلين المعارضين ان هاجموا مواقع استراتيجية منها المطارات العسكرية التي تستخدمها الطائرات الحربية والمروحية في مهاجمة مناطق مختلفة. كما دارت ليلا اشتباكات «بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في احياء الاذاعة والكرة الارضية وباب انطاكيا ودوار الجندول وجمعية الزهراء» في حلب. وتعرضت احياء بعيدين وصلاح الدين وبستان الباشا والمرجة ومساكن هنانو والفردوس وكرم الجبل لقصف من قبل القوات النظامية ليل السبت. وفي حمص قال ناشطون إن الطيران الحربي قصف مدينة القصير بالبراميل المتفجرة، كما سقط عدد من الجرحى جراء القصف العنيف على المدينة بالمدفعية وراجمات الصواريخ. استيلاء وأسر وفي تطور آخر قال الجيش الحر إن عددا من كتائبه في القطاع الجنوبي استولى فجر امس على ثلاثة مخافر تابعة لقوات النظام على الحدود الأردنية. وأضاف أنه أسر وقتل عددا من عناصر الجيش النظامي واستولى على أسلحتهم, كما فر بعضهم إلى داخل الأراضي الأردنية. وفي محافظة درعا اقتحمت القوات النظامية ليلا الحي الشمالي في بلدة المزيريب «ولا تزال البلدة محاصرة من قبل القوات النظامية السورية التي تكبدت خسائر فادحة خلال الاشتباكات» السبت. كما تعرضت مناطق في حماة ودير الزور وادلب للقصف.