استقبلت 120 قرية حدودية في جازان، أمس، سكانها النازحين بعد غياب استمر عامين بسبب أحداث الحد الجنوبي، فيما يجري استكمال عودة النازحين إلى القرى الأخرى. وبذل رجال الأمن والقوات المسلحة جهودا كبيرة لضمان انسياب الحركة المرورية على الطريق المؤدي لقرى الحرث حيث تدفقت سيارات المواطنين والشاحنات التي تنقل أمتعتهم. ورغم مظاهر الفرح الكبيرة بالعودة إلى قراهم إلا أن بعض السكان طالبوا لجان تقدير الخسائر المختصة بإعادة النظر في التعويضات الممنوحة لهم التي وصفها البعض بغير الدقيقة، إلا أن مدير إدارة الدفاع المدني بالمنطقة العميد حسن القفيلي أكد أن التقديرات تتم وفق حجم الأضرار التي لحقت بالمنازل وهي في حدها الأعلى لا تتجاوز 100 ألف ولا تقل عن 40 ألفا.