أوضح لاعب الاتحاد السابق عبدالله غراب، أن الحصة الأولى للديربي شهدت هدوءا رغم سيطرة الاتحاد وتحركات الأهلاويين الخطيرة على مرمي مبروك زايد، وكأن حال لاعبي الفريق ينتظرون حصة الحسم الثانية، واتضح على الفريق التخوف الشديد من ولوج هدف في مرماهم. وذكر أن مدرب الاتحاد «ديمتري» لم يوفق كثيرا في تشكيلة الفريق، وخسر تغييرات بدون مبرر، حيث أخرج في الحصة الثانية كافة هجوم الفريق الذين بدأ بهم المباراة، وعاد إلى ما كان يلعب عليه في المباريات السابقة أمام النصر، مضيفا أن العميد كان الأخطر في الحصة الثانية لكن بدون فعالية في خط الهجوم الذي لم ينجح في ترجمة الفرص الحقيقية إلى أهداف يحسم بها اللقاء. وقال غراب إن الحصص الإضافية سارت بدون جديد، حيث كان الاتحاد يلعب بمهاجم واحد وهو ما سهل المهمة على دفاع الأهلي المتكتل الذي كان يلعب بثمانية لاعبين في الخلف وبتكتيك جيد جدا. أما لاعب الأهلي السابق صالح المحمدي فأكد أن الفريقين بدأا المباراة بطريقة متشابهة وهي 4/4/2 بحثا عن الحسم منذ البداية، واتضحت أكثر لدى الفريق الاتحاد وذلك عن طريق منتصف الملعب بتواجد المحورين «كريري وحديد»، فيما تميز الأهلي بأطرافه عن طريق مرزنيو ومنصور الحربي وكذلك مسعد وهزازي وواكد والمحمدي. وبين أن الاتحاد فقد هويته في الحصة الأولى بسبب ابتعاد «ديمتري» عن خطته المعروفة والمعتادة له وهي 4/5/1، وظهر العميد غير منسجم الصفوف، مشيرا إلى أن عماد الحوسني وفيكتور قدما جهدا كبيرا خلال هذه الحصة. وأكد المحمدي أن الجميع شاهد الاتحاد في الحصة الثانية بشكل مختلف عندما عاد إلى سابق عهده وأعاد داهية الاتحاد طريقته المعروفة بإخراجه مهاجم الفريق الراشد، وإدخال لاعب الوسط سلطان النمري الذي أعاد للفريق توازنه، مؤكدا أن عودة «نور» إلى اللعب في المكان الذي يفضله أظهرت خطورة الاتحاد، واتضح على الأهلي أنه يلعب بتكتيك فني كبير، حيث ضم المدرب خط وسط الملعب إلى الدفاع بسبب الضعف الذي يعاني منه الفريق الأهلاوي، واعتمد على الهجمات المرتدة عن طريق انطلاقات الحوسني وفيكتور، واستطاع الفريق ضبط إيقاعه كما يريد في هذه الحصة. وامتدح المحمدي حارسي الفريقين ووصفهم بالمميزين، مؤكدا أنهما أنقذا فريقهما من هجمات خطيرة. وذكر أن مدرب الأهلي قرأ المباراة بشكل أفضل من «ديمتري» الاتحاد الذي خسر تغييراته بسبب قراءته الخاطئة للمباراة، واتضح على المدرب الأهلاوي رغبته في أن تصل المباراة إلى ركلات الترجيح وكان له ذلك .