بعد خلاف الإتحادين أبان تصفيات كأس العالم الماضية عادت المياه إلى مجاريها أخيرا بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري للعبة بعد أكثر من عام دار فيها الخلاف بين الطرفين بعد أحداث مباراتي منتخبي البلدين في القاهرة وأم درمان بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. عقد زاهر وروراوة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم بحضور الشيخ حمد بن خليفة آل ثان رئيس الاتحاد القطري ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) . عقد المؤتمر بعد جلسة ودية جمعت بين زاهر وروراوة حسبما أكد الاتحاد المصري للعبة على موقعه بالانترنت. وقدم زاهر وروراوة التهنئة لشعب قطر الشقيق بفوز بلاده بحق استضافة مونديال 2022. وأوضح زاهر أنه لا توجد خلافات بين الشعبين المصري والجزائري ولا يوجد ما يعكر صفو الشعبين وهو ما أكد عليه روراوة أيضا , وتقدم بن همام بالشكر لرئيسي الاتحاد المصري والجزائري على استجابتهما لعقد (جلسة الود والمحبة. قال بن همام إن جميع المنتخبات العربية تمثل الشعب العربي والذي كان سعيدا بفوز المنتخب المصري ببطولات أفريقيا الثلاث المتتالية حتى وصل ترتيبه إلى المركز التاسع عالميا كما سعد أيضا الشعب العربي بتأهل منتخب الجزائر لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.