شهدت قاعة "دخان" بفندق شيراتون الدوحة مصالحة سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونظيره الجزائري محمد روراوة بعد شهور من الصراعات بين الطرفين على خلفية أحداث تصفيات كأس العالم 2010 بين المنتخبين المصري والجزائري. وتصافح زاهر وروراوة، وتبادلا العناق سوياً؛ ليؤكدا طي صفحة الماضي والتفكير في المستقبل، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الثالثة عصر اليوم الأربعاء، برعاية اتحاد الكرة القطري صاحب المبادرة في الصلح بين رئيسَيْ الاتحادين الجزائري والمصري، في حضور الشيخ حمد بن خليفة آل ثان رئيس الاتحاد القطري ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي وزاهر وروراوة، وقدم رئيسا الاتحادين المصري والجزائري التهنئة لشعب قطر بفوزه باستضافة المونديال. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم تأكيده أنه لا توجد خلافات بين الشعبين المصري والجزائري، وليس هناك ما يعكر صفو علاقات الشقيقين، وهذا ما أكده نظيره الجزائري محمد روراوة. وقال زاهر إن جميع المنتخبات العربية تمثل الشعب العربي، الذي كان سعيداً بفوز المنتخب المصري ببطولات إفريقيا الثلاث المتتالية حتى وصل ترتيبه إلى المركز التاسع عالمياً، كما سعد أيضاً الشعب العربي بتأهل منتخب الجزائر لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. من جهة أخرى قرر جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حضور المباراة الدولية الودية بين المنتخب المصري ونظيره القطري غداً الخميس في إطار زيارته للعاصمة القطرية الدوحة.