بعد انكشاف الأمور الأخيرة في الأحداث الكوارثية التي تعرضت لها مدينة جدة، وما تبع الكارثة من التفاتة سامية من مقام خادم الحرمين الشريفين، وتشكيل لجنة تقصي الحقائق للكشف عن المتسببين الرئيسيين، ومن هم خلف نتاج الكارثة وبمتابعة خاصة من الوالد الحنون لكل شاردة وواردة تهم المواطنين، ومن يعيش فوق تراب مملكتنا الحبيبة؛ يجعلنا كرياضيين نتفاءل كثيرا بمستقبل مميز لما يخص الرياضة والشباب، لإعادة وهج كرة القدم خاصة إلى الواجهة العالمية من جديد، ووضع حد للإخفاقات التي حدثت في العام الماضي الذي يعتبر عام الجفاف. وما حدث من مسببات لكارثة جدة، ليس بعيدا عما يحدث لبعض الفرق الرياضية، أو أندية معينة تعرضت لهزات مكشوفة، تسبب فيها عناصر ورموز داخلية وخارجية، ساهمت في خسارتها لألقاب كانت قريبة من تحقيقها لولا تلك الأيادي الماكرة التي زعزعت استقرارها. وهناك أندية وفرق أخرى لا تزال تعيش الصراعات ذاتها، ولا تزال تقبع وتتذيل المؤخرة، وربما تختفي يوما ما؛ لعدم وضع حد لكل من يؤثر في مسيرة ناد رياضي، ويتسبب في إيجاد فوهة تعيق مسيرته. وما حدث لصفقة قنوات الرياضة في راديو وتلفزيون العرب، أحد الأحداث التي لا بد من التحقق من تأثيراتها التراكمية سواء للعاملين أو المشتركين الذين تأثروا من خلال تلك (الصفعة) المؤلمة في الجانبين، ووضع حد لمعاناة العاملين والمتضررين من مشتركي القنوات خارجيا وداخليا.يقيني بأن الرئيس العام لرعاية الشباب، ونائبه لن يتركا الأمر معلقا دون إعادة الحقوق كاملة للرياضيين مشجعين ولاعبين أو إداريين، يعانون مما يندرج ضمن الفساد الرياضي، وإعادة هيبة الكرة السعودية، من خلال الحزم وعدم السماح لمن تسول له أفكاره المساس بالأندية الرياضية عامة، ودعمها بإيجاد الاستقرار، وتحفيز المشاهدين لما يخدم قطاع الشباب والرياضة. كالديرون يا اتحاديون الاستقرار الفني لأي فريق أحد أسباب النجاح، وما يلاحظ من حملات منظمة تطالب بإبعاد كالديرون المدير الفني لفريق الاتحاد، ما هي إلا حملة من ضمن حملات أضرت كثيرا بمسيرة النادي في البطولة الآسيوية الأخيرة، وما بعد عودته من اليابان، بعد أن أخمدت من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب، الذي وضع يده على الجرح، بعدم قبوله استقالة الرئيس المنتحب؛ فاتجهت صوب المدير الفني لعلها تخرج بأي شيء مع العلم أن العيب لم يكن في كالديرون، وإنما من تقصير بعض النجوم في واجباتهم المناطة بهم داخل الميدان، وما يقوم به المدير الفني وفريق عمله يعد عملا جبارا، لو وجد المساندة من أصحاب تلك الحملات وتوجيه أدواتها لما يخدم الفريق الاتحادي، ربما شاهدنا الإنجازات عوضا عن التأثير والتدليس غير المفيد، ويجب على رجال الاتحاد المخلصين دعم كالديرون وإدارته نقاط سريعة سيندم عاشقو الاتحاد كثيرا لضياع ركلة الجزاء من نمر النمور؟ زين النصر حضر في العصر، فهل سيحدد بطل دوري زين؟ حزم الاتحاد أعاد بوشا، فمتى ستكون عودة نور يا باشا؟ يحيى أحمد جميل متى سيأتي الجميل يا أوفياء؟ يحيى الشهري هل سيكون قهوجي الشرق؟ آخر المشوار الحلم زين والسكوت سلامة؟