بعد أن تحقق المراد بإبعاد من أنتج جيلا جديدا في الاتحاد لم تسعفه الأمور الداخلية بتنفيذ ما يفرح الاتحاديين لمواصلة المشوار؛ فقد اكتملت المسرحية بسيناريو متكرر تأخر كثيرا في تنفيذ المطلوب من قبل نجوم (الخمسة نجوم) الذين يريدون أن يبقى الحبل بأيديهم من أجل الشد والهد حتى يتحقق المطلب الرئيسي لتصفية الحسابات وإبعاد من لا يكون تحت مظلة نحن وبس يا ريس، ما يهمها الاتحاد ولا عاشقوه. المهم مصالحهم التي انتفخت وتضخمت كون الاتحاد النادي الأول عربيا الذي كان رئيسه في مأمن وخير دليل الرؤساء السابقون الذين تحققت آمالهم وطموحاتهم من خلال نادي (الخير) نادي (الوطن) صانع الأمجاد، لمن لا مجد له والباحثين عن الشهرة. يعلم المرزوقي خالد أن المطلوب الرئيسي في كل ما يحدث من مؤامرات إزاحته وإحلال ضيف خفيف يرضخ للتوجيهات المبرمجة بواسطة الأدوات المفضوحة للجميع، ولن تنتهي الحملات إلا برأس الريس وما كالديرون إلا ثاني الأهداف بعد أن تحقق الهدف الأول بكل يسر وسهولة من خلال (الخيانة) التي قام بها (نجوم الخمسة نجوم) بعد أن تناسوا الشعار دون اكتراث وعلينا التريث قليلا لما يحدث. كالديرون (حائرون)؟ وداعا لحمال الأسية الضحية الثانية بعد أن ضحوا بالاتحاد وجمهوره.. كالديرون من أوجد نجوم المستقبل فقد ترك البصمة دون أن تكتمل، حاول وجاهد بعد أن شاهد الجمهور الرياضي آخر اكتشافاته لاعب الحواري والنجم القادم الزبيدي الذي بلا شك سيعيش الأمر من قبل نجوم (اللعبة) المكشوفة وكان الله في عون خليفة كالدي ومن قبله الرئيس (المطلوب الأول) وألف شكر للسيد كالديرون، فقد ارتاح وترك الهم لخليفته الذي سيرسب بامتياز لأن الروح هدأت في زمن الديناصورات وولت. نقاط سريعة * وداعا للروح وعاشت المؤامرات. * بعد الخمسة خمسة وخميسة يا ابن جارالله. * ما مصير النمري والصبياني والزبيدي وعقيل القرني. * الفتح ضحية من يا بلطان؟ * الأهلي أبعد عبدالغني قائد ابتسامة النصر. آخر المشوار غابت السباع ولعبت الضباع