نجا المصور الأمريكي مايلز مورجان (41 عاماً) بعد إصابات عدة، عقب وقوفه في برزخ بين ماء المحيط وحمم بركان "كيلاوي" في هاواي، الذي يُعَدّ الأنشط على وجه الأرض؛ كي يلتقط هذه الصور المذهلة للحظة اللقاء الانتحاري بين النار والماء، حين تكون الطبيعة في عنف ثورانها. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: رغم ذوبان حذاء مورجان وحامل الكاميرا الثلاثي إلا أنه نجا بعد مطاردة شرسة للحمم الذائبة في بركان "كيلاوي" بالجزيرة "الكبرى" في هاواي. وحسب الصحيفة: وجد مورجان نفسه على بُعد سنتيمترات من الحمم التي كانت تغلي منذ دقائق، وأحياناً كان مورجان يضطر إلى ضبط توقيت الكاميرا، ثم يبتعد لمسافة قليلة لتلتقط الكاميرا الصور لحظة مرور الحمم، ثم يعود ليستعيد الكاميرا، وفي إحدى المرات وجد الحامل قد ذاب من الحرارة العالية. وتقول الصحيفة: إن الحمم البركانية تقطع مسافة 6 أميال، ما بين فوهة البركان وماء المحيط، في نحو 4 ساعات، حتى تصل إلى اللحظة الرهيبة في لقاء الحمم بالماء، التي خلدتها كاميرا مورجان وإصاباته. وإلى جانب " كيلاوي" هناك بركان " مانو لاو"، الذي يُعَدّ الأضخم في العالم. ويضخ "كيلاوي" حممه باستمرار منذ عام 1983؛ ما يجعلها أطول مدة ثوران مستمرة على مدى 200 عام.