افتتح أمين منطقة الرياض، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، ورشة العمل التعريفية للمخطط الشامل لوادي السلي صباح اليوم الاثنين، الموافق 18 / 2 / 1437ه، تحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ. وأوضح أمين منطقة الرياض، المهندس إبراهيم السلطان، خلال كلمته بافتتاح الورشة أن أهمية تأهيل وتطوير وادي السلي تأتي من أنه أحد المشاريع الحيوية والمهمة بمدينة الرياض، متمنياً الاستفادة من آراء وملاحظات الخبراء والجهات المشاركة بالورشة، والعمل سوياً على تنفيذ وتأهيل الوادي؛ ليحقق آمال وتطلعات سكان مدينة الرياض بأفضل البدائل المتاحة؛ ليكون مصرفاً طبيعياً للسيول لدرء أخطارها عن شمال شرق الرياض، وإيجاد مناطق مفتوحة ومرافق ترفيهية وخدمية ضمن النسيج العمراني، والأخذ بالاعتبار الأثر البيئي والمنافع الناتجة من إعادة تأهيل الوادي.
وشارك في تقديم الأوراق العلمية عددٌ من الخبراء والمختصين بأمانة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والمكاتب الاستشارية المتخصصة، التي تناولت الوضع الراهن لوادي السلي، والمخطط الشامل لوادي السلي، وسير الأعمال، والأعمال التنسيقية بالمشروع.
وفي ختام الورشة أُقيمت جلسة نقاش بحضور أمين منطقة الرياض والجهات الحكومية والخدمية بمنطقة الرياض، شارك بها المهندس عماد البشر الوكيل المساعد للمشاريع، والمهندس خلف الدلبحي المدير العام للدراسات والتصاميم، والمهندس إبراهيم الشايع مدير إدارة المرافق بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والمهندس محمد الطمرة مدير إدارة تصميم تصريف السيول.
وقد تم التشديد على أهمية التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المنشودة من المشروع. وطلب أمين منطقة الرياض تكاتف الجهود من الجميع، وتكوين فريق عمل من جميع الجهات المختصة للمشاركة في مراحل المشروع المختلفة لسرعة إنهاء الإجراءات التنسيقية بين الجهات؛ وذلك لضمان سير الأعمال بالمشروع حسب البرنامج الزمني.