افتتح أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز اليوم، مشروع التأهيل البيئي لكل من وادي نمار ووادي لبن، كما افتتح متنزه سد وادي نمار ومتنزه سد وادي لبن. واطلع الأمير سطام على التصاميم المبدئية ل(متنزه الأمير سطام بن عبدالعزيز) الذي سيقام أسفل الجسر المعلق في وادي لبن، وعلى تصاميم ومخططات مشاريع الهيئة العليا المستقبلية في كل من وادي أوبير ووادي المهدية وبحيرات الحائر. بعدها قام أمير منطقة الرياض بجولة تفقدية على أجزاء من مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، اطلع خلالها على الكورنيش المقام على بحيرة سد نمار، وشاهد التجهيزات والمرافق الخدمية وأعمال التشجير وتنسيق المواقع المنجزة في المنطقة. وقدم رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان شرحاً عن مكونات المشروعين وعناصرهما المختلفة، وما اشتمل عليه من إنشاءات وتجهيزات وخدمات ومرافق وتقنيات، مبيناً أن مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، اشتمل على تهذيب مجاري السيول، وإنشاء ممشى بطول 2 كيلومتر، يطل على بحيرة السد التي تبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع، وإنشاء طريق محلي بطول 6 كيلومترات لخدمة أصحاب المزارع والمتنزهين، وإنارته وتزويده بالنظم الإرشادية، وتنفيذ ممر للخدمات بجانب الطريق، وإعادة زراعة الوادي بأكثر من 10 آلاف نخلة وشجرة،وتزويد الموقع باحتياجاته من المرافق والخدمات، وأضاف أن مشروع التأهيل البيئي لوادي لبن، اشتمل على تهذيب مجاري السيول، وإنشاء طريق محلي بطول يبلغ نحو 4 كيلومترات، وإنارته وتجهيزه باللوحات الإرشادية، وتنفيذ ممر للخدمات وآخر للمشاة بطول4 كيلومترات، وتجهيز الوادي بأكثر من 1600 نخلة وشجرة، وب30 جلسة حجرية للمتنزهين. واطلع أمير منطقة الرياض على التصاميم المعدة لتطوير متنزه (الأمير سطام بن عبدالعزيز) بوادي لبن، الذي سيقام على مساحة 800 ألف متر مربع، ويشتمل على مسطحات مائية، وممرات جبلية، وجلسات للمتنزهين وممرات للمشاة، ومرافق خدمية متكاملة، يتم تنفيذها وفق أحدث المعايير البيئية. كما اطلع على تصاميم ومخططات مشروع التأهيل البيئي لكل من: وادي وبير، ووادي المهدية، الذي جرت ترسية تنفيذ أعمال مشروع التأهيل البيئي لهما ضمن برنامج تأهيل الأودية الرافدة لوادي حنيفة. واطلع الأمير سطام على تصاميم مشروع التأهيل البيئي لبحيرات الحائر الذي يشتمل على إعادة تنظيم البحيرات، التي تبلغ مساحتها 750 ألف متر مربع، وإنشاء قنوات المياه دائمة الجريان، إضافة إلى المعالجة البيئية للبحيرات وحوض السد، وإنشاء جزر صناعية داخل البحيرات، وجسور فوق القنوات المائية، حيث سيتم تحويلها إلى واحدة من أكبر المتنزهات الخلوية المفتوحة لسكان مدينة الرياض التي تقع ضمن محمية الحائر البالغة مساحتها نحو 40 كيلو مترًا مربعاً.