اطلق صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أمس مشروع التأهيل البيئي لكل من وادي نمار ووادي لبن ، كما افتتح متنزه سد وادي نمار ومتنزه سد وادي لبن. وكان في استقباله لدى وصوله مقر المشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن ناصر بن عبدالعزيز وكيل الرئيس العام لشؤون الأرصاد وحماية البيئة ، ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ، وعدد من مسؤولي الهيئة. وخلال الحفل تفقد أمير منطقة الرياض على أجزاء من مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، اطلع خلالها على الكورنيش المقام على بحيرة سد نمار، وشاهد التجهيزات والمرافق الخدمية وأعمال التشجير وتنسيق المواقع المنجزة في المنطقة. وقدم المهندس إبراهيم محمد السلطان شرحا عن مكونات المشروعين وعناصرهما المختلفة، وما اشتمل عليه من إنشاءات وتجهيزات وخدمات ومرافق وتقنيات، مبينا أن مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار، اشتمل على تهذيب مجاري السيول، وإنشاء ممشى بطول 2 كيلومتر، يطل على بحيرة السد التي تبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع، وإنشاء طريق محلي بطول 6 كيلومترات لخدمة أصحاب المزارع والمتنزهين، وإنارته وتزويده بالنظم الإرشادية، وتنفيذ ممر للخدمات بجانب الطريق، وإعادة زراعة الوادي بأكثر من 10 آلاف نخلة وشجرة . من جهة اخرى اطلع أمير منطقة الرياض على التصاميم المعدة لتطوير متنزه «الأمير سطام بن عبدالعزيز» بوادي لبن، الذي سيقام على مساحة 800 ألف متر مربع، ويشتمل على مسطحات مائية، وممرات جبلية، وجلسات للمتنزهين وممرات للمشاة، ومرافق خدمية متكاملة، يتم تنفيذها وفق أحدث المعايير البيئية. كما اطلع على تصاميم ومخططات مشروع التأهيل البيئي لكل من: وادي وبير، ووادي المهدية، الذي جرت ترسية تنفيذ أعمال مشروع التأهيل البيئي لهما ضمن برنامج تأهيل الأودية الرافدة لوادي حنيفة ، فضلا عن تصاميم مشروع التأهيل البيئي لبحيرات الحائر.