أطاحت قوات أمن المسجد الحرام اليوم بعصابة مكونة من ثلاثة أشخاص من جنسية عربية كانوا ينشلون ضيوف الرحمن أثناء الطواف حول الكعبة. وأكد قائد قوة أمن المسجد الحرام العميد يحيى الزهراني ل "سبق" أن إدارته على أتم الجاهزية والاستعداد لخدمة ومتابعة الحجاج، مبيناً أن قيادة أمن الحرم بدأت في تطبيق خطتها الأمنية وتنظيم تحركات الحجاج بساحات الحرم وفي صحن الطواف وفي الطوابق العلوية. وأوضح أن خطة تنظيم حركة الحجاج في صحن المطاف بتهيئة الصحن للطواف ومنع الصلاة فيه أوقات الذروة، ومنع الدخول لصحن المطاف إلا للمعتمرين والطائفين فقط، وهذا يتم اتخاذه في حال ارتفاع الكثافات البشرية داخل الصحن من خلال توجيه منع نزول المصلين للمطاف لمن هم داخل الحرم، ومتابعة أبواب المسجد الحرام الخارجية وتنظيم دخول الزائرين وتحويلهم إلى الأدوار العلوية والسطح حال اكتظاظ جنباته وساحاته السفلية، وذلك منعاً للتدافع وحدوث الازدحام، ويستثنى المعتمرون من تحويلهم للأدوار، ومنع الصلاة خلف مقام إبراهيم وتوجيه الطائفين لصلاة ركعتي الطواف خارج محيط الصحن، وإبلاغ رئاسة شؤون الحرمين بتخصيصها مكان للصلاة على الجنائز بدلاً مما هو متبع في الأعوام الماضية بالصلاة عليها داخل صحن الطواف، وذلك للتخفيف على ذوي المتوفين وعلى مرافقي الجنائز لأداء الصلاة. وأشار العميد الزهراني إلى ما تتضمنه الخطة الأمنية للقيادة لحفظ الأمن بداخل الحرم وساحاته وإدارة الحشود في مناطق الحجر الأسود ومقام سيدنا إبراهيم، إضافة لنشر عناصر من البحث والتحري على ساحات الحرم وصحن المطاف لضمان عدم تعرض الحجاج والمعتمرين للنشل والسرقات من قبل ضعاف النفوس.