أكد العميد يحيى الزهراني قائد قوة أمن المسجد الحرام أن إدارته ستبدأ في تطبيق الخطة الأمنية لإدارة وتنظيم حركة الطائفين في صحن المطاف ومنع التدافع خلال العشر الأواخر. وأشار إلى أن هناك تنسيقا مع الجهات الأمنية العاملة في الميدان وتراقب غرفة العمليات تطبيق خطة صحن المطاف بالشكل الأمثل ومنع توقف الحركة وتوجيه العاملين في الميدان وقائد المنطقة بالملاحظة التي ترصدها غرفة العمليات ومتابعة البلاغ حتى تتم معالجته. وأوضح قائد قوة أمن الحرم أن خطة تنظيم حركة المعتمرين في صحن المطاف ترتكز على أربعة محاور، الأول تهيئة الصحن للطواف فقط ومنع الصلاة فيه أوقات الذروة والسماح بها في المناطق المقابلة للمكبريتين في حال عدم وجود كثافة في الحشود البشرية، في حين يرتكز المحور الثاني على منع الدخول لصحن المطاف إلا للمعتمرين فقط وهذا يتم اتخاذه في حال ارتفاع الكثافات داخل الصحن من خلال توجيه منع نزول المصلين للمطاف لمن هم داخل الحرم ومنع الدخول من البوابات الخارجية وتحويلهم إلى الأدوار العلوية والسطح ويتم البدء في ذلك قبل صلاة المغرب وتمنح الأولوية بالنزول إلى صحن المطاف للطائفين، ويرتكز المحور الثالث على منع الصلاة خلف مقام إبراهيم وتوجيه الطائفين على صلاة ركعتي الطواف خارج محيط الصحن، والمحور الرابع منع الصلاة على الجنائز في صحن المطاف كما هو المتبع في الأعوام الماضية، حيث تمكنا خلال شهر رمضان الحالي بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام من تخصيص مكان في توسعة الملك سعود للجنائز ونهدف من ذلك إلى التخفيف على ذوي المتوفين بتخصيص موقع للجنائز وموقع خاص بمرافقي الجنازة لأداء الصلاة. وأشار العميد الزهراني إلى أنه إلى جانب تلك المحاور تتضمن الخطة الأمنية خططا مفصلية لحفظ الأمن وإدارة الحشود في مناطق الحجر الأسود ومقام إبراهيم، حيث يتم إغلاق منطقة الحجر الأسود قبل ربع ساعة من الأذان لإتاحة المجال أمام المصلين، إضافة إلى تنسيق مسار للعربات في الطابق الثاني مجاور للمطاف المخصص للمشاة. وأبان العميد يحيى الزهراني أن قيادة أمن المسجد الحرام وزعت صحن المطاف إلى ثلاث مناطق يتولى ثلاثة ضباط من الأكفاء إدارة الحركة فيها وتنظيم الحشود وفق الخطة المعتمدة، ويتواجد خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا جميع الضباط القياديين ومديري الشعب ومديري الإدارات في المسجد الحرام لدعم ومساندة الفرق المستلمة لضمان سير الخطط الأمنية ومواكبة الكثافة العددية الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام خلال هذه الفترة.