حذر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الفتوى بلا علم معتبرا أنها من أعظم الكبائر، مطالبا الناس بعدم اتباع الأقوال والمسائل الشاذة أو الانسياق لها، واتباع الهوى بدعوى تغير الزمان والأحوال. وكان آل الشيخ متحدثا، البارحة الأولى، في الندوة العالمية الدولية «الإفتاء بين التأثير والتأثر بالمتغيرات»، التي ينظمها كرسي الشيخ محمد بن إبراهيم للفتوى وضوابطها بالجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة. وقال آل الشيخ: «الإفتاء منصب عظيم وعمل جليل، فالعالم المفتي يرشد العامة إلى أمور دينهم ويوجههم لكل ما فيه خيرهم وصلاحهم بالعقيدة الصحيحة السليمة، مطالبا المفتين والعلماء بالرد على الأفكار الضالة المنحرفة التي تدعو إلى التفريق بين أبناء المسلمين، والتحذير من دعاة الشر وتسجيل ما يقولون وتدارسها وتصحيح خطئها، والرد على شبهها الضالة التي طالما غيرت الشباب في عقولهم والتغرير بهم وإيقاعهم في المهالك».