حذّر سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الفتوى بلا علم لأن القول على الله بلا علم من أعظم الكبائر, كما حذر سماحته من اتباع الناس للأقوال والمسائل الشاذة والانسياق لها واتباع الهوى بدعوى تغير الزمان والأحوال. جاء ذلك في افتتاح الندوة العالمية الدولية بعنوان : (الافتاء بين التأثير والتأثر بالمتغيرات) التي أقامها كرسي سماحة الشيخ : محمد بن إبراهيم للفتوى وضوابطها بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة يوم أمس وتستمر يومين. وقال سماحته: إن الافتاء منصب عظيم وعمل جليل فالعالم المفتي يرشد العامة إلى أمور دينهم ويوجههم لكل مافيه خيرهم وصلاحهم بالعقيدة الصحيحة السليمة ، فالعلماء ورثة الأنبياء وهم أهل العلم فمن أخذ به أخذ بالحظ الوفير والخير العميم , ونصح سماحته المفتين بتقوى الله في السراء والضراء ومراقبة الله عز وجل في أمور دينهم ودنياهم والاستزادة من العلم الشرعي والعمل بالدليل والحث على الواجبات والتحذير من المحرمات. وطالب سماحته المفتين والعلماء بالرد على الأفكار الضالة المنحرفة التي تدعو إلى التفريق بين أبناء المسلمين والتحذير من دعاة الشر وتسجيل مايقولون وتدارسها وتصحيح خطأها والرد على شبهها الضالة التي طالما غيرت الشباب في عقولهم والتغرير بهم وإيقاعهم في المهالك , سائلا الله أن ينصر دينه ويوفق ولاة أمره لما يحبه ويرضاه. من جهته بين مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم بن علي العبيد أن رسالة الجامعة رسالة عالمية، وهي هدية هذه الدولة المباركة للعالم الإسلامي , وقد تخرج منها أكثر من 70 ألف طالب ,ويدرس فيها أكثر من 23 ألف طالب من 200 جنسية ينهلون من المنبع الصافي ويدعون إلى الله بالمنهج الوسطي المعتدل وقد تخرج منها العلماء والوزراء والرؤساء ,مفيداً أن ذلك من أكبر فضائل الله على هذه الجامعة التي تحظى بعناية هذه الدولة المباركة . وأضاف " وما تفضل به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود أيده الله في رمضان العام الماضي من تدشين المدينة الجامعة الجديدة على مساحة تقدر ب 100 مليون متر لبناء المدينة الجامعية المتكاملة إلا دليل على دعم هذه الدولة لهذه الجامعة. // يتبع // 14:55 ت م تغريد