أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على أهمية سعي العلماء إلى الشباب واحتوائهم، وعدم إغلاق أبوابهم أمامهم بل السعي إلى حوارهم عندما يقعون في هذه المخالفات. وحذّر سماحته من إصدار الفتاوى الشاذة والدعايات والأفكار الضالة والآراء المنحرفة التي تسعى لنشر الشائعات والأكاذيب والأباطيل بين الكثير من الشباب. وقال سماحته: إن الهدف من ذلك هو التغرير بالشباب وتغيير أفكارهم وعقولهم وآرائهم، حتى ينساقوا للشّر من حيث لا يعلمون. وشدّد المفتي على ضرورة التصدّي لهذه الأفكار المضللة وطريقة الخوارج السيئة ومحاربتها والتحذير منها والسعي إلى الحدّ منها والقضاء عليها. ،أضاف: إنه يجب تنشئة الشباب التنشئة الصالحة وتعليمهم العلم النافع وتحذيرهم من أصحاب الأفكار الضالة والآراء المنحرفة التي يؤمن بها رفقاء السوء، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، والسعي إلى احتوائهم، وعدم إغلاق العلماء أبوابهم أمامهم بل السعى إلى حوارهم عندما يقعون في هذه المخالفات.