بعث حارس الهلال العائد من الإيقاف خالد شراحيلي رسائل اطمئنان لجماهير الزعيم في آخر المواجهات التي مثل فيها الفريق الأزرق وكسب ثقة واحترام المدير الفني «دينيس»، يأتي هذا بعد الأزمة التي عاشها الهلال منذ اعتزال الحارس الأسطوري محمد الدعيع في آواخر عام 2009 إضافة إلى ترك الحارس الثاني للفريق آنذاك حسن العتيبي، وكان ذلك بعد اعتزال الدعيع بأشهر قليلة، مما أدخل الهلال في دوامة لم تكن في الحسبان، مما اضطر الإدارة السابقة إلى السعي بجدية لسد الفراغ الكبير الذي خلفه الدعيع والعتيبي، حيث اتجهت بوصلة إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وقتها إلى التعاقد مع حارس الاتفاق فايز السبيعي، ولم يحظ السبيعي بثقة المدربين الذين تعاقبوا على الهلال منذ تلك الفترة، الأمر الذي جعل إدارة بن مساعد تتعاقد مع حارس التعاون فهد الثنيان، لكن لم يقدم المستوى المأمول والمنتظر منه، ليجددوا ثقتهم بالحارس الشاب السديري، لكن تذبذب مستواه من فترة إلى أخرى جعل الجماهير تعيش لحظات قلق وخوف على عرين الأزرق حتى عودة شراحيلي من الإيقاف ليقدم نفسه من جديد كحارس أول في الهلال. وفي هذا الخصوص تحدث ل «عكاظ» حارس المنتخب والهلال السابق محمد الدعيع مبديا رأيه عن أبرز السلبيات والإيجابيات التي تخص خالد شراحيلي فعلق بقوله: في البداية أود أن أبارك له هذه العودة الجيدة، وأتمنى أن يكون إيقافه درسا له في المستقبل، وليعلم أن الجميع يخطئ لكن ينبغي على اللاعب أن يستفيد من أخطائه، وهو خسر من عمره الرياضي سنتين ولا بد له أن يعوض فترة إيقافه، وشهادتي فيه مجروحة، وأرى أن إيجابياته أكثر من سلبياته، وقد زاملته فترة سابقه مدة 5 أو 4 سنوات، وكان دائما ما يسألني عن كل كبيرة وصغيرة بالتمارين وبعد المباريات وهذا يدل على أنه يحب أن يتعلم من أخطائه وحريص على تطوير نفسه، أما بالنسبة لسلبياته فيعاب عليه أنه قليل الكلام مع زملائه داخل الملعب، فلا بد للحارس أن يكون أعلى صوتا بالملعب، لأنه غالبا ما يكون في موقع يكشف فيه كل أنحاء الملعب.