أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن الشمس شهدت مؤخرا انفجار شق الغلاف الجوي الخاص بها ما دفع بمقذوفة كتلة إهليجية نحو الفضاء، وتشكيل «أخدود من النار» رصد بسهولة من خلال المراصد الفضائية، حيث يمتد الأخدود لمسافة تزيد عن 250 ألف كيلومتر. وقال رئيس الجمعية الفلكية المهندس ماجد أبو زاهرة بالنسبة لنا على سطح الأرض فإن مقذوفة الكتلة الإهليجية والتي ابتعدت عن الانفجار أظهرت كافة المراصد بأنها تتجه مباشرة إلى الأرض ولكن ليس لها تأثير على المملكة أو المنطقة العربية إلا أنه من المتوقع أن تسقط اليوم على الأرض وفي حينه سوف تحدث عاصفة جيومغناطيسية صغيرة سيكون لها تأثيرها في خطوط العرض الشمالية من الكرة الأرضية، لذلك فإن القاطنين في ذلك الجزء من العالم قد يتمكنون من رصد ظاهرة الشفق القطبي. جدير بالذكر أن سطح الشمس حاليا تتناثر عليه القليل من البقع الصغيرة التي يمكن رصدها بسهولة من خلال التلسكوبات الشمسية أو التلسكوبات المزودة بمشرحات ضوئية.