أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن الشمس شهدت في الساعات الأخيرة من يوم الجمعة الماضي (15 أغسطس 2014) حدوث انفجار شق الغلاف الجوي للشمس ودفع بمقذوفة كتلة اهليجية نحو الفضاء، وصنع «أخدوداً من النار» رصد بسهولة من خلال المراصد الفضائية. ويظهر في الصورة الجدران المتوهجة للأخدود حيث «الشعيرة» توقفت عن الاندفاع بواسطة القوى المغناطيسية فوق سطح الشمس، وهذا الأخدود يمتد على ما يزيد 250.000 كيلومتر. وقالت: «بالنسبة لنا على سطح الأرض فإن مقذوفة الكتلة الاهليجية والتي ابتعدت عن الانفجار أظهرت كافة المراصد بأنها تتجه مباشرة إلى الأرض ولكن ليس لها تأثير على السعودية أو المنطقة العربية. إلا انه عندما تصل المقذوفة الاهليجية اليوم الاثنين 18 أغسطس يتوقع حدوث عاصفة جيومغناطيسية صغيرة سوف يكون تأثيرها في خطوط العرض الشمالية من الكرة الأرضية، لذلك فإن القاطنين في ذلك الجزء من العالم قد يتمكنون من رصد ظاهرة الشفق القطبي». يذكر أن سطح الشمس حاليا تتناثر عليه القليل من البقع الصغيرة التي يمكن رصدها بسهولة من خلال التلسكوبات الشمسية أو التلسكوبات المزودة بمشرحات ضوئية.