أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن الشمس شهدت في الساعات الأخيرة من يوم الجمعة الماضي حدوث انفجار شق الغلاف الجوي للشمس ودفع بمقذوفة "كتلة إهليجية" نحو الفضاء، وصنع "أخدوداً من النار" رصد بسهولة من خلال المراصد الفضائية، مؤكدة أن مقذوف الكتلة الإهليجية يتجه للأرض. وأوضحت: "يظهر في الجدران المتوهجة للأخدود حيث "الشعيرة" أنها توقفت عن الاندفاع بواسطة القوى المغناطيسية فوق سطح الشمس؛ حيث الأخدود يمتد على ما يزيد 250.000 كيلومتر".
وأضافت: "مقذوفه الكتلة الإهليجية التي ابتعدت عن الانفجار أظهرت كافة المراصد أنها تتجه مباشرة إلى الأرض ولكن ليس لها تأثير على السعودية أو المنطقة العربية.
وبينت: "تصل المقذوفة الإهليجية يوم غد الاثنين 18 أغسطس ويتوقع حدوث عاصفة جيومغناطيسية صغيرة سوف يكون تأثيرها في خطوط العرض الشمالية من الكرة الأرضية، لذلك فإن القاطنين في ذلك الجزء من العالم قد يتمكنون من رصد ظاهرة الشفق القطبي.
يُذكر أن سطح الشمس حالياً تتناثر عليه القليل من البقع الصغيرة التي يمكن رصدها بسهولة من خلال التلسكوبات الشمسية أو التلسكوبات المزودة بمشرحات ضوئية.