هل أثرت مشاهدة مباريات كأس العالم على الدراما الرمضانية؟، سؤال اختلف في إجابته البعض، لكن الكثيرين يؤكدون ذلك التأثير حيث يفضلون مشاهدة كأس العالم ويرون أن المسلسلات سوف تعاد ما بعد رمضان، ويمكن متابعتها في ذلك الحين. إلى ذلك، قال الكاتب خالد ربيع: هناك تأثير كبير وواضح، وتستطيع أن تلمسه من أعداد المتفرجين في المقاهي، وخلو الشوارع من كثرة الزحام وكثرة المارة أثناء سير مباريات كأس العالم، وإن كان هذا لا يحدث أثناء عرض الدراما، مما يؤكد أن لكرة القدم شعبية كبيرة، ومن ناحية إيجابية فإن مباريات كأس العالم عملت على تجميع الأصدقاء والأقارب للمشاهدة الجماعية في بيوتهم واستراحاتهم. وأضاف: سحب المشاهد عن متتابعة بقية البرامج التلفزيونية والدراما في رمضان نتيجة عرض كأس العالم، وهو ما أثر على مستوى المشاهدة، لذلك أتوقع أن تقوم الفضائيات بإعادة عرض المسلسلات بعد انتهاء كأس العالم، وهو تقليد متبع في السنوات السابقة، لكن المستجد في هذا الموضوع أن شركات الإعلان ربما أعادت هيكلة إعلاناتها بعد انتهاء رمضان وعرض المسلسلات للمرة الثانية، وهذا لم يكمن في الحسبان، وربما الكاسب الوحيد من ذلك الفضائيات نظرا لأن شركات الإعلانات ستقوم بحملات إعلانية مجددة بعد انتهاء مباريات كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل. من جانبهم، أكد مازن شيخ الأرض وفيصل العسكر ومحمد الخرجي وعبدالعزيز البلوي وفهد العيسى ومصطفى رجب، اهتمامهم بمباريات كأس العالم بالدرجة الأولى والتي تتوافق مع بدء المسلسلات الرمضانية كواي فاي وصاحب السعادة وباب الحارة والعديد من البرامج المتنوعة، مشيرين إلى أنهم يقضون أوقاتا طويلة في متابعة مستجدات مباريات البطولة ويتبادلون مع الأصدقاء التعليقات حول أحداثها المجنونة كإدراك المنتخب الهولندي التعادل أمام نظيره المكسيكي في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة وتسجيله لهدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، موضحين في الوقت نفسه بأنهم كانوا حريصين على متابعة المسلسلات الدرامية والبرامج الرمضانية في المواسم السابقة إلا أن تزامنها مع بطولة كأس العالم حد كثيرا من اهتمامهم وحرصهم على متابعتها وانتظارها قبل بدايتها في مرات فائتة.