استهوى صيد الصقور الشاب علي إبراهيم سهيل من جزيرة فرسان على غير عادة أقرانه المهتمين بالغوص وصيد الأسماك، ليتميز في ذلك رغم ندرة الفرص في تحقيق الصيد. يقول سهيل: «استهواني صيد الصقور منذ ما يقارب ال18 سنة، وأتذكر أن أول طائر اصطدته وأنا في عمر 16 عاما، وكان من نوع شيهانة بحرية قرناسة، مما دفعني لمواصلة هوايتي الجديدة، خاصة أن جزر فرسان تعتبر منطقة عبور لبعض الشواهين البحرية أثناء هجرتها، وصادف أن اصطدت طائرين في مواسم متفاوتة الأول من روسيا والآخر من الإمارات، وراسلت العنوان الروسي ولكن لم يأت الرد فأعتقد أنها لشركات تهتم بدراسة الصقور أو ما شابه، فأطلقت سراحها لتواصل هجرتها»، ويضيف: «أشهر أنواع الطيور التي تشتهر بها جزر فرسان نوع الشواهين البحرية التي تكثر على امتداد ساحل البحر الأحمر مع دخول شهر أكتوبر، حيث أحرص على صيدها وتسويقها في أسواق الصقور أو عن طريق أشخاص من الهواة، حيث لها عوائد مادية مربحة في المواسم، لذلك تجدني أكثر حرصا على متابعتها في المواسم، ومتابعة كل جديد في عالم الطيور من خلال الرحلات والمزادات التي تقام بصفة شبه دورية، وتضم عددا نادرا من الطيور والصقور، تختلف قيمتها على حسب النوع والقوة والتميز»، وتمنى سهيل أن تجد تجارة الصقور والطيور الجارحة اهتماما أكبر من خلال اعتماد سوق مركزي كما هو في الرياضوجدة لتسهيل عملية التنقل بين المدن.