للكبار كل شيء مختلف حتى في احتفالهم بذكرى الوطن المجيدة وكيفية الفرح بالمناسبة، هذا ما أكده الحوار الهاتفي في يوم الوطن بين الشيخ جميل الحجيلان أول وزير للإعلام في المملكة «بهذا المسمى» وبين الإعلامي المخضرم محمد أحمد الصبيحي الذي تلقى اتصال الحجيلان مهنئا بالمناسبة ومستذكرا معه كيف كانت احتفالات السفارات السعودية في لندن لاسيما عندما كان الصبيحي ملحقا إعلاميا هناك إبان فترة عمل الدكتور غازي القصيبي سفيرا لخادم الحرمين الشريفين هناك، وكان ملخص الحوار الهاتفي الثناء الكبير من الشيخ الحجيلان على عصامية الدكتور الصبيحي وما قدمه وزملاؤه من جهد متواصل خلال فترات العمل الأولى للإذاعة والتلفزيون في المملكة، حيث عبر الأخير عن شكره وتقديره لمعالي الوزير الحجيلان على التواصل في هذه الذكرى العزيزة على الجميع على ثرى هذا الوطن وأضاف ل «عكاظ»: إن معاليه كان المايسترو الذي وضع اللبنات الأولى للصرح الإعلامي السعودي الكبير الذي ينافس اليوم في العالم وفي المنطقة على وجه الخصوص ونراه شامخا وقويا في ظل الدعم اللامحدود الذي يلقاه الاعلام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وأثنى العلمان في تاريخ الإعلام السعودي جميل الحجيلان والصبيحي على ما حققه معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة للوزارة من نجاحات وخطى تميز الأمر الذي ارتقى فيه بهذا الجهاز والمضي به قدما في المحافل الإقليمية والدولية.